أشارت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، إلى احتياجنا إلى التفكير بشكل استراتيجى مؤسسي يركز على الزراعة المرنة مع التغيرات المناخية، كما نحتاج إلى دعم المجتمع المحلي نظراً لتأثيرات ذلك على الدخل القومى للدولة، موضحة أن مصر حولت المشكلة إلى فرصة، وتم توفير فرص عمل للمزارعين، وتم دمج المرأة في هذا القطاع.
جاء ذلك خلال مشاركة الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، فى أعمال الجلسة التى نظمتها منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (الفاو) بالتعاون مع حكومتي الصين والولايات المتحدة الأمريكية ومرفق البيئة العالمية والصندوق الأخضر للمناخ، حول الزراعة الخضراء والقادرة على التكيف مع التغيرات المناخية بهدف دعم العمل على المستوى العالمى وعلى أرض الواقع، وذلك فى إطار خطة التنمية المستدامة الأوسع لعام 2030، وبحضور وزيرى الزراعة والبيئة فى دولة بنما.
وشددت الوزيرة ياسمسن فؤاد على أهمية جلسة الزراعة المستدامة والمرنة والتى تؤكد على أهمية الأمن الغذائي، مؤكدة أن مصر قامت بعمل عملية تحولية في هذا المجال، فلم يكن التحول إلى الزراعة المستدامة أمراً سهلاً، حيث تم دمج تغير المناخ في الكثير من القطاعات ولم يعد يقتصر على قطاع معين، ولكنه أصبح قضية قطاعية تؤثر على عدة قطاعات.
وأوضحت وزيرة البيئة، أن تغير المناخ سيؤثر على بعض المحاصيل من خلال الأحداث المناخية القاسية وزيادة درجات الحرارة مما يؤثر على الدخل القومي لمصر، ولذا فقد قامت مصر باتخاذ عدد من الإجراءات منها رفع مستوي التمثيل في المجلس الوطني للتغيرات المناخية من الفنين إلى وزراء الزراعة والكهرباء والري والتخطيط والمالية ويترأسه رئيس مجلس الوزراء، كما تم إعداد الاستراتيجية الوطنية للتغيرات المناخية لعام 2050 وتم إطلاقها الأسبوع الماضي حيث تركز الاستراتيجية على كيفية تنفيذ الزراعة المرنة للتغيرات المناخية.
وأضافت فؤاد أنه عند الحديث على المستوى الوطنى لابد من التركيز على كافة القطاعات بشكل متكامل، مشيرةً إلى وجود مركز متميز في وزارة الزراعة يركز على الزراعة المستدامة والمرنة، موضحةً أن هناك جزء من المشروعات التي تم تنفيذها في مصر يقوم بدعم المزراعين وصغار المزارعين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة