الطفل محمد إبراهيم يعشق الحيوانات والطيور ويخصص وقت فراغه لرعايتها بالعريش.. فيديو

الإثنين، 01 نوفمبر 2021 01:02 م
الطفل محمد إبراهيم يعشق الحيوانات والطيور ويخصص وقت فراغه لرعايتها بالعريش.. فيديو اثناء علاج قطة
شمال سيناء ـ محمد حسين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال الطالب "محمد ابراهيم رمضان"، إنه يدرس بالصف الأول الإعدادى بمدرسة الشهيد رفيق عزت بالعريش، وهو يحب الحيوانات والطيور، ويحترف تدريب العصافير منذ عرف الحياة، وهذا دفعه للبحث عن مكان فيها يجد هذه المخلوقات البريئة كما يصفها .

وأضاف محمد لـ"اليوم السابع"، أنه يعمل فى عيادة بيطرية فى العريش بدافع البحث عن أى مساعدة للطيور والحيوانات المريضة التى ينقلها أصحابها، ومن يعطف عليها ممن يعثرون عليها.

وأوضح أن عمله فى العيادة خلال فترة الدراسة يبدأ فور عودته من المدرسة حتى الساعة العاشرة مساء كل يوم، وخلال الاجازة الصيفية يكون طول اليوم .

واشار انه فى هذا المكان اصبح صديق أليف لحيوانات و طيور وعصافير تتواجد فى المكان يدربها ويتعرف عليها أشهرها صديقه العصفور الأخضر " كوكو" من سلالات ببغاء الدرة النادرة.

وتابع الطفل صديق الحيوانات والطيور بالعريش، ان عمله فى العيادة مساعدة الدكتور البيطرى صاحب العيادة الذى أدرك حبه للحيوانات ووقف معه وشجعه على ذلك بل واعطاه كل صلاحيات التعامل مع الطيور والحيوانات التى يقوم بتربيتها .

واشار انهم فى العيادة يستقبلون كل حالات الحيوانات المريضة من قطط كلاب وأغنام وغيرها، اضافة للطيور، واصبح محترفا فى إجراء كل اللازم لها طبيا، من حيث اعطاء الحقن والكشف عليها بالسونار، وتنظيفها وتقليم اظافرها وتقديم كل ماتحتاجه من رعاية صحية، وكل هذا تحت اشراف الدكتور وتنفيذا لتعليماته ولا يتخذ اى قرار فى هذا الجانب من عقله.

واوضح انه بعد عودته من المدرسة يذهب للعيادة ولا يغادرها إلا لمشاوير الدروس الخصوصية، وإذا أرسله الدكتور لشراء أدوية واشياء خاصة بحالات حيوانات مريضة يحضرها اصحابها للعلاج، ويخصص بين كل هذا وقت للمذاكرة فى العيادة، ودائما يفضل المذاكرة وبجانبه الطيور والحيوانات.

وقال إنه طالب متفوق وحصل فى الصف السادس الابتدائى على مجموع 94%، وله علاقة قوية بكل أساتذته لتميزه فى كل الانشطة المدرسية، كما انه فى المدرسة يحكى لزملائه عن يوميات عمله التى يفتخر بها وما يصادفه من حكايات من الطيور والحيوانات التى تحضر للمكان.

واشار ان عمله فى العيادة من خلاله يوفر كل نفقات مصروفه والدروس الخصوصية، تخفيفا عن كاهل والده ووالدته الذين بدورهم لايبخلون عليه بأى طلب لكنه دائما يريد الاعتماد على نفسه .

وقال انه لا يعرف اللعب ولا يحبه ويفضل ان يكون داخل المدرسة وكل وقته يقضيه فى العيادة اما يعالج حيوانات او يلاعبها ويدربها وفى وقت الدراسة الفراغ من كل هذا مخصص للمذاكرة .

اثناء علاج قطة
اثناء علاج قطة

 

اثناء مذاكرته داخل العيادة
اثناء مذاكرته داخل العيادة

 

الطفل عاشق الطيور والحيوانات
الطفل عاشق الطيور والحيوانات

 

مع محرر اليوم السابع
مع محرر اليوم السابع

 

يذاكر دروسة فى العيادة
يذاكر دروسة فى العيادة

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة