علماء يرصدون حبارا عملاقا أكبر من الإنسان خلال رحلة بأعماق البحار.. فيديو وصور

السبت، 09 أكتوبر 2021 12:00 م
علماء يرصدون حبارا عملاقا أكبر من الإنسان خلال رحلة بأعماق البحار.. فيديو وصور مخلوق يشبه الحبار
كتب إيهاب محمد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

عثر فريق من علماء الأحياء البحرية المشاركين فى مهمة لاستكشاف أعماق البحر الأحمر، على حطام سفينة عملاقة ومخلوق ضخم بدا أنه أكبر من الإنسان، وأثناء التحقيق عن السفينة التى غرقت فى نوفمبر 2011، على عمق 2800 قدم - أى أكثر من 853 متر - رصدت المجموعة ما اعتقدوا أنه يمكن أن يكون "الحبار العملاق"، وذلك وفقا لصحيفة "ديلى ميل" البريطانية.

التقرير على صحيفة ديلى ميل
التقرير على صحيفة ديلى ميل

ومن جهته، قال ماتي رودريج، رئيس برنامج العلوم OceanX ، تعليقًا على لقطات مصورة للاكتشاف، "لن أنسى أبدًا ما حدث بعد ذلك طيلة حياتى فجأة، عندما كنا ننظر إلى قوس حطام السفينة، ظهر هذا المخلوق الضخم، وهو يلقي نظرة على  ROVالمركبة التي يتم تشغيلها عن بُعد، بينما كان يلف جسمه بالكامل حول مقدمة الحطام."

الحبار الذى عثر عليه
الحبار الذى عثر عليه

ووفقا لتقرير الصحيفة البريطانية، "لم يعلم الفريق أن المخلوق الغامض كان الشكل العملاق للحبار الطائر البنفسجى، الذي يصل طوله عادةً إلى قدمين - أى ما يزيد عن نصف متر - إلا فى شهر سبتمبر 2021، لكن الكائن المكتشف خلال هذه الرحلة كان طوله أكبر بكثير.

وسافر فريق OceanX إلى البحر الأحمر على متن سفينة OceanXplorer ، وهي سفينة أبحاث مزودة برافعة 40 طنًا لإطلاق الغواصات ومصفوفات السونار المقطوعة وغيرها من المعدات الثقيلة إلى الأعماق.

 

المخلوق بجوار السفينه
المخلوق الغريب بجوار السفينه

تحتوي السفينة أيضًا على غواصتين مأهولتين من طراز Triton ، يمكن لكل منهما الغوص إلى أعماق تزيد عن 3280 قدمًا - أى قرابة 1000 متر - لمدة تصل إلى ثماني ساعات، وهي تشمل مركبة تعمل عن بعد ومركبة ذاتية القيادة تحت الماء يمكنها استكشاف أعماق تصل إلى 19685 قدمًا - أى ما يقرب من 6000 متر.

السفينة الغارقة
السفينة الغارقة

 

المخلوق الذى عثر عليه
المخلوق الذى عثر عليه

وشرعت OceanXplorer في رحلتها الأولى في سبتمبر 2020، عندما اكتشف الطاقم مخلوقًا بحريًا عملاقًا يتربص حول حطام السفينة.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة