قال روحى فتوح، عضو اللجنة المركزية بحركة فتح، إن بطولات الجيش المصرى فى حرب أكتوبر، المتمثلة فى تدمير خط برليف وعبور القناة والضربة الأولى التى وجهها للجيش الإسرائيلى الذى اعتاد توجيه الضربة الأولى، وهجوم الجيش العربى السورى ووصوله لبحيرة طبرية كان له دور عظيم فى الحرب، بالإضافة لما حدث فى جنوب لبنان وقتها، مشيراً إلى أنها كانت ملحمة عربية.
وأضاف خلال لقائه مع الإعلامية شافكى المنيرى ببرنامج "بيت للكل" الذى يذاع على القناة الأولى المصرية: "الجيش العراقى والأردنى كان لهما مشاركة قوية على الجبهة السورية، وكذلك الجيش السعودى والمغربى، وشكلت هذه الحرب حالة تضامن عربى غير مسبوقة، فى كل الصراع العربى الإسرائيلى كان هذا التضامن هو الأبرز والأقوى فى تاريخ هذا الصراع".
وقال: "وكان هناك موقف شجاع من الملك فيصل عندما قرر قطع النفط عن الغرب، فقد كانت حرب مجيدة تجسد فيها المقاتل العربى على كل الجبهات والتحديد على الجبهة المصرية، تلك الحرب التى أعادت الكرامة العربية والعنفوان العربية فى مواجهة عدوه الاستراتيجى فى هذه المنطقة".
وتابع: "تحية لأبطال العبور المصريين وهو ما تعودنا عليه على الجيش المصرى عبر التاريخ منذ الفراعنة وحتى اليوم، والأمن القومى المصرى يبدأ من بلاد الشام، وكان دوره تاريخياً واضحاً ونتذكر وجود الجيوش المصرية فى الشام فى عهد إبراهيم باشا ومحمد على والتى وصلت إلى أبواب الأستانة".
ومن جانبه قال عبيد ياسين، رئيس لجنة الصداقة الأردنية المصرية النيابية، خلال لقاءه بالبرنامج، إن نصر أكتوبر شكل نقطة إنطلاق للدول العربية، خاصة وأنه جاء بعد حرب 67 والهزائم التى تلقتها العرب فى هذا العام، فأصبح هناك توجه عربى قوى للغاية، والآن هناك علاقة قوية تربط مصر والأردن، ومصر اليوم دولة محورية قوية تؤثر على السياسة فى المنطقة، وهناك تعاون اقتصادى وصناعى ولوجيستى واستراتيجى بين البلدين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة