تناولت برامج التليفزيون مساء الأربعاء، العديد من القضايا والموضوعات المهمة، التي تشغل بال المواطن المصري والرأي العام، وكان أبرزها:
مفاجأة فى أعمال الحفر بموقع قصر أندراوس بمعبد الأقصر
قدم تليفزيون اليوم السابع بثا مباشرا من قلب معبد الأقصر، رصد خلاله مفاجآت ظهرت فى أعمال الحفائر بموقع هدم وإزالة قصر أندراوس التاريخي بكورنيش النيل بالأقصر، بعد قرار من لجنة المنشآت الآيلة للسقوط بمحافظة الأقصر بإزالة القصر لتعرضه للضرر نتيجة الحفر والتنقيب أسفله خلال الفترة الماضية.
من جانبه، قال الدكتور مصطفى وزيرى، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، إنه تم البدء فى الحفائر بتلك المنطقة عقب هدم قصر توفيق أندراوس بكورنيش النيل فى منطقة معبد الأقصر مطلع سبتمبر الماضى، حيث إن الحفائر التى بدأت فى عام 2009 فى القصر السابق ليسي أندراوس تمتد بجدار من الطوب اللبن وبقايا من الطوب الأحمر، ومنها منازل تبين منازل طيبة القديمة، وظهرت بطبقات للقرن الـ18 والمستوى الأسفل للعصر الرومانى المتأخر، حيث ظهرت اليوم فى الحفائر الجديدة جدار رومانى متأخر به طوب أحمر على مستوى حوالى متر ونصف أسفل مستوى المنزل.
وأضاف الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، لـ"اليوم السابع"، أنه تم إرسال صور من بعض الأوانى الفخارية المعثور عليها للدكتور محمد نجيب المتخصص فى الفخار، والذي أكد أنها لعصور رومانية متأخرة، وظهرت بعض الأوانى الفخارية بالمنطقة لذلك العصر عبارة عن طبق كان يستخدم فى تلك الفترة، واستمرت أعمال الحفائر وتم رفع مئات الأمتار من الرديم من منطقة العمل، وظهر فى جزء آخر بجوار أحد الجدران بالمنطقة عملات رومانية سيتم إرسالها للمعمل لكى تنظف وتظهر نقوشها كاملةً، والتى كانت أسفل منزل أندراوس مباشرةً، والتى تعود للعصر الرومانى المتأخر.
وأكد الدكتور مصطفى وزيري، أن الحفائر مستمرة وظهرت بلوكات من الحجر الجيري عليها نقوش تدل على أنه أسفل جدران العصر الرومانى كان يوجد بقايا تدل على العصر المتأخر، وأسفلها متوقع أن تظهر بقايا ومفاجآت أخري للعصر الحديث، مشدداً على أن الاكتشافات تدل على وجود جدران للعصور الرومانية كما ذكر قبل بدء الحفائر كما أنه منتظر أن تظهر المفاجآت الجديدة خلال الفترة المقبلة.
مستشار بأكاديمية ناصر العسكرية لـ :DMC
سيكون بسيناء من 3 لـ5 ملايين مواطن فى 2030أكد اللواء أركان حرب نصر سالم، المستشار بأكاديمية ناصر للعلوم العسكرية، أهمية التعمير الذى تشهده سيناء خلال عهد الرئيس عبد الفتاح السيسى، موضحا أنه في عام 2030 سيكون في سيناء من 3 إلى 5 ملايين مواطن.
وأضاف المستشار بأكاديمية ناصر للعلوم العسكرية، في تصريحات لبرنامج اليوم، المذاع على قناة DMC، أن سيناء تشهد الآن تدشين طرق وبنية تحتية رائعة ومدن مليونية موجودة من بورسعيد والإسماعيلية والسويس وبئر عبد وسيناء.
وأوضح المستشار بأكاديمية ناصر للعلوم العسكرية، أن سيناء تشهد زراعة نصف مليون فدان ويتم ضخ مليون متر مكعب من المياه كل يوم، لافتا إلى أن قرار الرئيس السيسى بتعمير سيناء أفضل قرار في التاريخ، والشعب المصري سعيد بأن سيناء التي عادت "ليست مركونة على الرف".
أكرم القصاص: الدولة عبرت مراحل صعبة والآن لدينا الجمهورية الجديدة
قال الكاتب الصحفى أكرم القصاص، رئيس مجلس إدارة وتحرير "اليوم السابع"، إن الندوة التثقيفية للقوات المسلحة، ربطت الماضى بالحاضر، حيث كان هناك لمسات كثيرة من الوفاء من قبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، لقادة حرب أكتوبر ولأحدث قاداته اللواء سمير فرج، وتحدث عن بطولات الشعب المصرى الذى رفض الهزيمة وقدم أولاده وجهده من أجل دعم القوات المسلحة، ورفض الهزيمة.
وأضاف رئيس مجلس إدارة وتحرير "اليوم السابع"، خلال مداخلة مع الإعلامية لبنى عسل ببرنامج "الحياة اليوم" المذاع على قناة الحياة: "الرئيس أكد اليوم أن القوات المسلحة المصرية، حققت معجزة حقيقية، تمثلت فى البطولات والابتكارات، وتطوير الأسلحة والطرق، وإزالة الحاجز الترابى الضخم للغاية، وكيف تم سد أنابيب النابلم، وكيف عبروا القناة رغم تحصينات العدو، وفى المقابل ثقة الشعب المصرى فى القوات المسلحة".
وقال: "قضية الوعى مهمة للغاية، وانتصار أكتوبر المجيد، آثار وعى الشعب المصرى بقواته المسلحة، وأهمية الثقة بها، وكيف كان الجيش بعد هزيمة صعبة يحولها إلى نصر، وهو أمر مهم لأن الشعب المصرى لم يستمع لشائعات ولم يكن هناك وقتها سوشيال ميديا الموجودة الآن، والآن الوضع أصعب، لذلك علينا ألا نصدق كل شيء، وإنما إذا رأينا خبر، لا بد أن نفرق بين المعلومة الحقيقية والشائعة".
وتابع: "الوعى ألا نصدق كل ما يشكك، الدولة عبرت مراحل صعبة من إرهاب وكهرباء وبنية أساسية وغيرها، والآن لدينا جمهورية جديدة، تمثلت فى صناعة الزراعة ومحطات تنقية ومحطات تحلية ومساحة عمرانية اقتربت من 14% وهناك أيضا العاصمة الإدارية والانتشار العمرانى الكبير من خلال بناء المدن، وأمامنا نماذج مختلفة فى المنطقة، وهى منطقة شديدة التقلب".
وقال: "اليوم نتحدث عن تحركات على الأرض، هناك ربط بين البحر الأحمر والمتوسط، ونرى المونوريل والقطار السريع، بالإضافة إلى الاهتمام الكبير بقطاع السياحة، لذلك علينا أن نقيم ذلك ونقرأه دون أن نشعر بالدونية وعن استحالة تحقيقه، والشعب المصرى عندما يرفض شيء يرفضه، وعندما يقلب أمر يقبله، وهو الشعب الذى قبل تبعات برنامج الإصلاح الاقتصادى".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة