"يا بدع الورد يا جمال الورد، ويا مين يشتري الورد مني" كلمات هذه الأغاني يعرفها الجميع، فقد عبرت عن روعة وجمال الورد الطبيعي وألوانه المبهجة، لكن البشمهندس محمد يصنع البهجة على طريقته، فمنذ تخرجه من كلية الهندسة عشق صناعة الورد الصناعي الذي يشبه تماما الطبيعي في الشكل واللون، فلا تستطيع أن تفرقهما عن بعضهما إلا بصعوبة، فعشقه لذلك جعله يعمل في مهنة الورد وفضلها على الهندسة".
وقال محمد كمال مهندس معماري لـ"اليوم السابع": انا خريج كلية الهندسة قسم عمارة، واشتغلت مهندس بعض الوقت لكن حبي للورد والشجر الصناعي الذي يمتاز بألوان مبهجة وشعورى بالراحة النفسية دائما منذ صغري جعلنى أترك مجال الهندسة بعض الوقت وأكمل في مجال بيع الورد والأشجار.
وأضاف محمد: الأشجار والورد الصناعي بحاول أجعلهم دائما ألا يفرق بينهم وبين الطبيعي أي أحد إلا بصعوبة، وهذا يرجع إلى حبي في الأساس لكل أنواع الورد والشجر فمنذ أن قررت أن أكون صانعا لهما بدأت في البحث جيدا عن أنواعهما وألوانهما حتي أتقن عملهما بشكل يجعل من يراهم ينبهر بهما كما الطبيعي .
وأضاف محمد: الأشجار والزهور الصناعية لها مميزات عديدة فعند أقتنائها لا تحتاج إلى رعاية متواصلة او مجهود كبير مثل الطبيعية كالسقي بالماء وتسهل نظافته كما أنه خفيف الوزن عكس الشجر الطبيعي وبالتالي فهو سهل في نقله من مكان إلى أخر دون عناء .
وأكد محمد أن الأسعار تبدأ من 15 حنيها وحتي 1500 وكل شجر وورد له سعره حسب نوعه وحجمه واكثر المترددين شراء هذه النوعيه هم اصحاب المطاعم والكافيهات فضلا عن المقبلين علي الزواج .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة