حكاية بحر يوسف بالمنيا وحقيقة حفر سيدنا جبريل للبحر.. صور

قدم تليفزيون اليوم السابع بثا مباشرا من بحر يوسف بقرية البهنسا التابعة لمركز بنى مزار، والذى تدور حوله روايات كثيرة حول حقيقة حفرة نسبة انتماء الاسم إلى سيدنا يوسف عليه السلام، وحقيقة حفر المصريين لبحر يوسف الذى لا ينضب أبدا من المياه حتى فى السدة الشتوية.

وقال حجاج يونس أبو عباس أحد أهالى القرية، إن حقيقة نسبة اسم البحر إلى سيدنا يوسف هى حقيقة واردة فى الكتب والمراجع بأن سيدنا يوسف ظل يحفر فى البحر حتى تعب تعبا شديدا وحدثه ربه بأن يا يوسف لماذا لم تطلب منى شق البحر.

وأضاف أن روايات كثيرة حول مشاركة المصريين فى حفر البحر بعد أن حدث شقاق بين حاكم مصر وسيدنا يوسف وطلبه منه أن يكون حاكما على الشاطئ الغربى وكان صحراء جرداء وهذا ما دفع سيدنا يوسف لحفر البحر .

فيما قال حسن الجلاد مدرس بمعهد صندفا إن الروايات جميعها تؤكد أن اسم بحر يوسف يرجع إلى سيدنا يوسف عليه السلام وان سيدنا جبريل حفره بجناحه ومع المد واندفاع المياه توسع البحر وأصبح بهذا الشكل وأضاف أن البحر لا ينضب أبدا من المياه وتنفجر منه ينابيع المياه من باطن الأرض.

وقال إن سيدنا يوسف كما ورد فى الروايات دفن فى قاع البحر حتى تم العثور على جثمانه ونقله إلى فلسطين، وأكد أن بحر يوسف يحمل طبيعة خاصة لدى أهالى المنطقة وذلك بسبب نسبه إلى سيدنا يوسف.

ولفت الجلاد إلى أنه بعد عتاب الله لسيدنا يوسف أمر سيدنا جبريل عليه السلام بشق البحر بجناحه بعد أن ظل يوسف عليه السلام يحفر فى البحر عاما كاملا لكنه كان يتم ردمه كل صباح.