إرسال دمية فى رحلة منعدمة الجاذبية لتشجيع الفتيات على احتراف علوم الفضاء.. صور

الإثنين، 04 أكتوبر 2021 03:02 م
إرسال دمية فى رحلة منعدمة الجاذبية لتشجيع الفتيات على احتراف علوم الفضاء.. صور لدمية على شكل رائدة الفضاء كريستوفوريتي
كتب إيهاب محمد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

انطلقت دمية أطفال باربى، مصممة لتبدو على هيئة رائدة الفضاء الإيطالية سامنثا كريستوفوريتى، فى رحلة جوية على ارتفاع تنعدم فيه الجاذبية، وذلك بهدف إثارة حماس الفتيات الصغيرات حتى يتجهن لاحتراف العمل بالفضاء والعلوم والتكنولوجيا والرياضيات والهندسة، وذلك وفقا لما نشرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية.

وبمناسبة أسبوع الفضاء العالمى من 4 إلى 10 أكتوبر، الذى يخصص هذا العام للاحتفاء بالمرأة فى الفضاء، تعاونت شركة ماتيل لصناعة لعب الأطفال مع وكالة الفضاء الأوروبية ومع كريستوفوريتى التي تتدرب الآن لرحلتها القادمة إلى المحطة الفضائية الدولية، فى أبريل المقبل، لإطلاق هذا المشروع.

تقرير صحيفة ديلى ميل
تقرير صحيفة ديلى ميل

وفي إطار المشروع، تم إطلاق الدمية التى تشبه رائدة الفضاء الإيطالية في رحلة تحاكي تدريباتها على انعدام الجاذبية في الفضاء من قاعدة تابعة لوكالة الفضاء الأوروبية، بألمانيا.

الدمية على شكل رائدة الفضاء
الدمية على شكل رائدة الفضاء

 

الدمية
الدمية

ستنضم الدمية إلى كريستوفوريتي عندما تسافر إلى محطة الفضاء الدولية في عام 2022، حيث ستصبح رائدة الفضاء الإيطالية أول قائدة أوروبية لها، وتأتي هذه الحيلة بعد أن أظهرت الدراسات الحديثة أن المرأة لا تزال ممثلة تمثيلا ضئيلًا فى وظائف العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، على الرغم من التحركات الهامة لتشجيع القبول.

ومن جهتها، قالت ماتيل، صانعة باربى، إن جزءًا من عائدات دمية كريستوفوريتى الجديدة سيمول منحة Women in Aerospace ، لدعم امرأة تدرس العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات.

دمية رائدة فضاء
دمية رائدة فضاء

 

الدمية على شكل كريستوفوريتي
الدمية على شكل كريستوفوريتي

عندما أنتجت شركة Mattel لأول مرة دمية Cristoforetti Barbie ، كانت فريدة من نوعها، ولكن بفضل الطلب، أصبحت متوفرة الآن في جميع أنحاء أوروبا.

بدورها، قالت كريستوفوريتى: "أحياناً يمكن للأشياء الصغيرة أن تزرع بذور الأحلام الكبيرة، من يدري، ربما ستثير متعة صور دميتي التي تطفو في حالة انعدام الوزن خيال الأطفال وتقودهم إلى التفكير في مهنة في العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات".










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة