كيف ودع زعماء العالم أنجيلا ميركل؟.. رئيس أمريكا: امرأة تاريخية.. أوباما: براجماتية حكيمة.. رئيس المجلس الأوروبى: التكتل بدون ميركل كباريس بدون برج ايفل.. بوش الابن يرسم لها لوحه ويودعها: فعلت الأفضل لألمانيا

أيام فارقة تمر على العالم الغربى يودعون فيها المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل بعد أن أعلنت تنحيها عن العمل السياسى، ورغبتها فى اعتزال السياسة والمناصب بعد 16 عامًا من توليها المنصب، الذى أثرت فيه، وأصدرت قرارات منحتها حق لقب المرأة الحديدية، ويصبح فراقها مؤثرًا فى الكثير من زعماء دول العالم.

فيما قال رئيس مفوضية الاتحاد الأوروبى السابق جان كلود يونكر هو من الشخصيات التى عملت لسنوات عن قرب مع ميركل، وجمعته بالمستشارة الألمانية عدة قمم أوروبية ودولية. ويقول عن ميركل: "أنا أقدرها كعمل فنى كامل، لأنها تتكون من أجزاء كثيرة، وخلال 16 عامًا عملت الكثير على نحو صحيح ولم تقم بأى خطأ جوهري".

كما يعد الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون أقرب شريك لميركل داخل الاتحاد الأوروبى، ورغم أن ميركل لم تستجب للكثير من مطالب ماكرون لإدخال إصلاحات مالية فى الاتحاد، إلا أن العلاقة بينهما لم تتأثر سلبا. وغرد ماكرن مخاطبا ميركل: "شكرًا لك عزيزتى أنجيلا على المعارك التى خضتها من أجل أوروبا".

بينما تهرب الرئيس الروسى فلاديمير بوتين عن تقييم ميركل، وسئل مؤخرًا عما إذا كان سيفتقدها فكان رده: "كانت فى السلطة لمدة 16 عامًا، وهو أمر رائع". وأضاف أنه كان بإمكانها الترشح مرة أخرى.

وجمعت صورة بين أنجيلا ميركل وبوتين وهو يسمح لكلبه بالجلوس معهما عام 2007 رغم علمه أن ميركل تخشى الكلاب، الأمر الذى لم تظهره خلال اللقاء.

وبينما يقضى الرئيس الأمريكى الأسبق جورج بوش الابن وقت فراغه بشكل أساسى فى الرسم، من بين اللوحات التى رسمها بريشته لوحة لأنجيلا ميركل التى زارته مرة فى مزرعته فى تكساس، وفى حديث لدويتشه فيله (DW) قال بوش الابن: "أنجيلا ميركل شغلت منصبها المهم للغاية بإتقان وكرامة، لقد فعلت الأفضل لألمانيا، وهى فعلت ذلك على أساس المبادئ".