فتحت الصحف الإسبانية، النار على فريق برشلونة عقب التعادل أمس مع ألافيس في الجولة 11 من الدوري الإسباني، وأضاف التقرير أن الفريق الحالي يعيد إلى الأذهان الأوقات السيئة التي عاشها برشلونة قبل وصول خوان لابورتا إلى رئاسة النادي لأول مرة، وقبل تعيين ريكارد وجوارديولا ولويس إنريكي وبداية عصر نهضة النادي الكتالوني التي وصفها التقرير بأنها في طريقها إلى الانتهاء إلى الأبد.
ومن جانبها قالت صحيفة ماركا أن النادي دخل مرحلة الاحتراق خاصة وأن الأخبار السيئة تلتهم البارسا داخل وخارج الملعب، وتساءلت في تقرير نشرته اليوم عن النادي: "أين ومتى سيصل برشلونة إلى القاع بعد فترة السقوط الحر الطويلة التي يعيشها؟".
واستطرد التقرير عن النتائج التي لا تخدع وتحدث عن ضعف برشلونة الذيدي بعدما جمع 16 نقطة فقط من 11 مباراة، وهو ما يعادل أسوأ أرقامه القياسية منذ موسمي 2000-2001 و2001-2002.
وذكرت الصحيفة أن المباراة أقيمت على ملعب كامب نو وسط حضور حوالي 37 ألف متفرج فقط من أصل حوالي 100 ألف متفرج على هذا الملعب العملاق، وهو ما يكشف مدى غضب الجماهير سواء من الأداء السيئ أو أسعار التذاكر الكبيرة وهو ما تسبب في خلو المدرجات رغم تراجع تدابير كورونا الاحترازية وفتح الملعب بالكامل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة