سلطت قناة إكسترا نيوز، الضوء على الدور الكبير الذى تبذله مصر لمواجهة التغيرات المناخية، تزامنا مع مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسى بقمة المناخ في جلاسكو، حيث أكد الكاتب الصحفى أكرم القصاص، رئيس تحرير صحيفة اليوم السابع، أن التغيرات المناخية تسبب أزمة كبرى لدول العالم، موضحا أن الحرائق والسيول والفيضانات واختلال درجات الحرارة التي يشهدها العالم يدفع الدول الأوروبية لأخذ الحذر واتخاذ التدابير الكافية لمواجهة التغيرات المناخية.
وأضاف رئيس تحرير صحيفة اليوم السابع، في تصريحات لقناة إكسترا نيوز، أن العلماء والمنظمات المحايدة ما زالت تؤكد أن الدول الصناعية الكبيرة هي السبب في أزمة التغيرات المناخية التي يشهدها العالم، وأنهم أكثر الملوثين للبيئة، وأن الدول الفقيرة تدفع الثمن رغم أنها أقل تلويثا للبيئة، ولكن تعانى من السيول وانتشار الأمراض والفيضانات بسبب التغيرات المناخية.
وأوضح رئيس تحرير صحيفة اليوم السابع، أن الدول الكبرى لم تلتزم بتوصيات لحماية البيئة هي من فرضتها، والأمم المتحدة تصدر توصيات بشكل دورى ولكن لا يتم الالتزام بها من قبل الدول الصناعية الكبرى، موضحا أن مصر تقوم بدور كبير لحماية البيئة وتطالب الدول الكبرى بأن تلتزم بتوصيات الحفاظ على المناخ وعدم تلويث البيئة.
ولفت الكاتب الصحفى أكرم القصاص، إلى أن مصر على مدار العديد من المؤتمرات الدولية طرحت وجهات نظرها بشكل كبير حول مواجهة التغيرات المناخية والاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة، وسبل تقليل التلوث لذلك تم اخيارها لاستضافة مؤتمر المناخ المقبل.
فيما أكد الدكتور على قطب أستاذ المناخ بجامعة الزقازيق، أن الدور المصرى كبير للغاية في عملية مواجهة التغيرات المناخية، موضحا أن مصر تتزعم الدول الأفريقية، ومصر ممثل كبير في المنظمة الدولية، كما أن الحكومة المصرية تنتج ما يتوائم مع الطاقة الجديدة والمتجددة، وبالتالي تقلل غازات الاحتباس الحرارى في المنطقة بصفة عامة، وبصفة خاصة في جمهورية مصر العربية.
وأضاف أستاذ المناخ بجامعة الزقازيق، في تصريحات لقناة إكسترا نيوز، أن العديد من الدول تتسبب فى خروج انبعاثات كربونية خاصة الدول الصناعية الكبرى وهو ما يكون لها تأثير سلبى على البيئة بصفة عامة ، وتتسبب في التغيرات المناخية التي يشهدها العالم خلال الفترة الراهنة.
وأوضح أستاذ المناخ بجامعة الزقازيق، أن الحكومة في مصر واستخدامها للمدن الجديدة واستخدامها للسيارات البديلة والطاقة الشمسية وطاقة الرياح المطلة على البحر الأحمر، كل هذه الطاقات الجديدة والمتجددة والبديلة للطاقة المستخدمة التي تنتج غازات الكربون ، يجعل مصر تتزعم هذه لمنطقة لإنتاجية الطاقة الجديدة وزعامة موجودة بالفعل خلال الخمس السنوات لمواجهة التغيرات المناخية ، خاصة أن الحكومة المصرية تساهم في تقليل نسب غازات الاحتباس الحرارى في مصر .
بدوره أكد الدكتور إكرام بدر الدين أستاذ العلوم السياسية، أن مصر مرشحة لاستضافة القمة المناخية 2022، وهذا يرجع إلى دور مصر، سواء على المستوى الإقليمى أو على المستوى الأفريقى أو المستوى الدولى، بجانب اهتمام مصر سواء على مستوى القيادة السياسية أو المؤسسات بالاقتصاد الأخضر والحفاظ على البيئة من التلوث.
وأضاف أستاذ العلوم السياسية، في تصريحات لقناة إكسترا نيوز، أن هذه التحديات البيئية تواجه العالم ككل، ولا تقتصر على دولة أو قارة أو مجموعة من الدول، وأن العالم كله يشكو من التغيرات المناخية وتبعاته، وهذا يتطلب تضافر جهود العالم ككل لمواجهة هذه التحديات.
ولفت أستاذ العلوم السياسية، إلى أن التغيرات المناخية من تبعاتها ارتفاع بدرجة الحرارة وتآكل في طبقة الأوزون وظاهرة التسحر وظاهرة تلوث البيئة والعديد من المشكلات التي تتطلب تضافر الجهود الدولية لمواجهة هذه المشكلة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة