ذهب ومجوهرات وتماثيل، هذا ما عثر عليه الصيادون الإندونيسيون بقاع نهر موسى بالقرب من جزيرة سومطرة الإندونيسية، ووجد الصيادون أيضا آثار من بقايا إمبراطورية كانت الأغنى والأقوى بجنوب شرق آسيا.
وتعود الآثار لمملكة جزيرة الذهب "سريفيجايا" التي حكمت إندونيسيا ومعظم جنوب شرق آسيا لأكثر من 600 عام، واختفت الجزيرة فجأة فى القرن الـ12 دون أن تترك أثراً وظلت كنوزها وحتى موقعها، لغزاً حتى الآن.
وتشمل الاكتشافات المذهلة الأحجار الكريمة والمجوهرات الذهبية وتمثالاً بالحجم الطبيعى مرصعاً بالأحجار الكريمة لبوذا يقدر بعشرات الملايين من الدولارات، بالإضافة إلى الأقراط والخرز الذهبى من القلائد.
وظهرت أيضا حلقات ذهبية مرصعة بالأحجار الكريمة بها مخالب تشبه مخالب الطيور التى اعتبرتها الحضارة القديمة مقدسة.
وقال عالم الآثار البحرية البريطانى شين كينجسلي، إن سريفيجايا هى آخر مملكة مفقودة عظيمة على وجه الأرض، واختفت المملكة بسبب اشتعال الصراع مع الإمبراطوريات الإندونيسية المتنافسة وبحلول القرن الـ13، لم يعد لها وجود، وفقاً لأحد المؤرخين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة