قال ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات وعضو مجلس أمناء المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، إن منظمات دولية وتقارير خرجت من بعض الدول الكبرى مثل وزارة الخارجية الأمريكية، أصدرت تقارير في السنوات الماضية عن أوضاع السجون في مصر.
وأضاف ضياء رشوان، في مداخلة هاتفية لبرنامج "الحكاية" مع الإعلامي عمرو أديب، أن التقارير التي خرجت حول أوضاع السجون في مصر، حمل جزءا منها إدعاءات بوجود تعذيب وعدم رعاية صحية، والجزء الآخر تحدث عن الازدحام والتكدس الذى يصعب فيه حصول الناس على حقوقهم الأساسية، مردفا: "كثيرا من الأشخاص الذى يسخروا اليوم من مجمع السجون على صفحاتهم، هم أنفسهم الذين انتقدوا الأوضاع الحالية للسجون في مصر، هل نترك السجون على حالها".
وأضاف ضياء رشوان، في مداخلة هاتفية لبرنامج "الحكاية" مع الإعلامي عمرو أديب، أن التقارير التي خرجت حول أوضاع السجون في مصر، حمل جزءا منها إدعاءات بوجود تعذيب وعدم رعاية صحية، والجزء الآخر تحدث عن الازدحام والتكدس الذى يصعب فيه حصول الناس على حقوقهم الأساسية، مردفا: "كثيرا من الأشخاص الذى يسخروا اليوم من مجمع السجون على صفحاتهم، هم أنفسهم الذين انتقدوا الأوضاع الحالية للسجون في مصر، هل نترك السجون على حالها".
وأشار ضياء رشوان، إلى أن السجون بطبيعتها بها مخالفين للقانون وكل من ارتكب جريمة، متسائلا: "هل نترك السجون على أحوالها ولا نحاول إصلاحها؟ الإجابة المنطقية محاولة الإصلاح، ومحاولة الإصلاح ستكون في هذا المجمع، ونحن نتحدث عن مساحة هائلة مخصصة للمسجونين بكافة أنواعهم، وليس لاستوديو لتصوير أفلام سينما".
وأكمل رشوان: "هذا المجمع بدأ تنفيذه في نوفمبر 2020 وانتهى بالسرعة التي رأيناها، وفي هذا التوقيت وقبله قليلا، الدولة المصرية ممثلة في مجلس الوزراء اتخذت قرارا بإنشاء اللجنة العليا الدائمة لحقوق الإنسان برئاسة وزير الخارجية، كما أن النائب العام أصدر قرارا بإنشاء وحدة لحقوق الإنسان داخل النيابة العامة، وفى نفس التوقيت أصدرت الحكومة قرارا بإنشاء وحدات لحقوق الإنسان في كل المصالح الحكومية، وفى خلال الأشهر السابقة الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، وإلغاء حالة الطوارئ، ورأينا مجمع السجون الجديد".
وتابع: "هذا المجمع أغلق 12 سجنا عموميا في حواضر المدن في مصر، والحلم إننا لو راغبين في تحسين أوضاع السجون والمسجونين وتوفير رعاية صحية وتوفير حقوق ومنع التكدس، إن الدولة المصرية لو اتأخرت في البناء ننتقدها وندعوها لبناء المزيد".
وأضاف: "نحن في الهيئة العامة للاستعلامات وفقا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، نتيح الفرصة للمراسلين الأجانب لزيارة كل شيء في مصر، من مشروعات إلى سجون وزيارات رئاسية وكان لدينا 60 مراسلا من دول كثيرة، يشاهدون مدينة الدواء في الخانكة، وهذه الزيارة سبقها بالتنسيق مع وزير الداخلية 7 زيارات لسجون مصر، حضرها المراسلون الأجانب بنفسهم والتقوا المسجونين، ونحن نتطلع للمزيد ولم نصل إلى النهاية السعيدة للجميع".
وأكمل رشوان: "هذا المجمع بدأ تنفيذه في نوفمبر 2020 وانتهى بالسرعة التي رأيناها، وفي هذا التوقيت وقبله قليلا، الدولة المصرية ممثلة في مجلس الوزراء اتخذت قرارا بإنشاء اللجنة العليا الدائمة لحقوق الإنسان برئاسة وزير الخارجية، كما أن النائب العام أصدر قرارا بإنشاء وحدة لحقوق الإنسان داخل النيابة العامة، وفى نفس التوقيت أصدرت الحكومة قرارا بإنشاء وحدات لحقوق الإنسان في كل المصالح الحكومية، وفى خلال الأشهر السابقة الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، وإلغاء حالة الطوارئ، ورأينا مجمع السجون الجديد".
وتابع: "هذا المجمع أغلق 12 سجنا عموميا في حواضر المدن في مصر، والحلم إننا لو راغبين في تحسين أوضاع السجون والمسجونين وتوفير رعاية صحية وتوفير حقوق ومنع التكدس، إن الدولة المصرية لو اتأخرت في البناء ننتقدها وندعوها لبناء المزيد".
وأضاف: "نحن في الهيئة العامة للاستعلامات وفقا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، نتيح الفرصة للمراسلين الأجانب لزيارة كل شيء في مصر، من مشروعات إلى سجون وزيارات رئاسية وكان لدينا 60 مراسلا من دول كثيرة، يشاهدون مدينة الدواء في الخانكة، وهذه الزيارة سبقها بالتنسيق مع وزير الداخلية 7 زيارات لسجون مصر، حضرها المراسلون الأجانب بنفسهم والتقوا المسجونين، ونحن نتطلع للمزيد ولم نصل إلى النهاية السعيدة للجميع".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة