التخطيط تشارك فى ورشة عمل حول الاستعراضات الوطنية الطوعية بالمنطقة العربية

السبت، 30 أكتوبر 2021 10:04 ص
التخطيط تشارك فى ورشة عمل حول الاستعراضات الوطنية الطوعية بالمنطقة العربية وزاره التخطيط
كتبت ــ أسماء أمين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شاركت وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، ممثلة في الدكتورة منى عصام، رئيس وحدة التنمية المستدامة في النسخة الخامسة من ورشة العمل الإقليمية حول الاستعراضات الوطنية الطوعية في المنطقة العربية، والتي نظمتها لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا (الإسكوا) بالتعاون مع جامعة الدول العربية وإدارة الشؤون الاقتصادية والاجتماعية في الأمم المتحدة.
 
واستعرضت الدكتورة منى عصام، التجربة المصرية في تقديم التقرير الطوعي الوطني الثالث في المنتدى السياسي رفيع المستوى لعام 2021، بالتركيز على ثلاث نقاط رئيسيةـ وهي توطين أهداف التنمية المستدامة في المحافظات، وتحديات إعداد التقرير، وأبرز النتائج التي خلص لها، مشيرة إلى أنه تم التركيز على توجه الدولة نحو توطين التنمية والجهود الكثيرة التي تبذلها لضمان عدم ترك أحد خلف الركب، والتي من أبرزها تقارير توطين أهداف التنمية المستدامة في المحافظات التي عملت عليها وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، من أجل متابعة أداء المحافظات في 32 من مؤشرات 11 هدفا من أهداف التنمية المستدامة من خلال تقديم البيانات المُفصلة والأدلة، ورصد الفجوات التنموية والأهداف الأممية التي يجب على المحافظات التركيز عليها بشكل أكبر، وصياغة التوصيات للسبل المقترحة للعمل على سد هذه الفجوات.
وأشارت، إلى أن مصر مثلها مثل باقي الدول، واجهت عددًا من التحديات أثناء عملية الإعداد للتقرير الوطني الطوعي الثالث، ومن أهمها محدودية البيانات المتوفرة للوضع فيما بعد انتشار جائحة فيروس كورونا، واختيار آليات رصد البيانات التي تعكس مدى تأثير الجائحة على تحقيق الأهداف الأممية، والتواصل مع أصحاب المصلحة المختلفين في ظل الإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا وانتشار ثقافة العمل عن بعد.
ونوهت رئيس وحدة التنمية المستدامة عن أهم التحديات التي تواجه الدولة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، حيث تمت الإشارة إلى التحديات التي رصدها تقرير 2018 وهي التمويل، والبيانات، والحوكمة، والزيادة السكانية، مع توضيح التقدم المحرز فيها والجهود المبذولة للتقليل من حدتها.
تابعت الدكتورة منى عصام، أن هناك عددا من التحديات الجديدة، وهي الفجوة الرقمية، ومشاركة المرأة في القوى العاملة، بالإضافة إلى التعامل مع التحديات البيئية متعددة الأبعاد، والضغط المتزايد على الموارد الطبيعية نتيجة للزيادة السكانية والأنشطة الاقتصادية لتلبية الاحتياجات التنموية في ظل تحديات بيئية مثل تغير المناخ، والمستجدات التي تطرأ على المستوى الإقليمي. وأشارت إلى مسرعين أساسيين لتسريع الجهود المبذولة نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وهما تكنولوجيا المعلومات والتحول الرقمي، وعقد الشراكات لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
 
 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة