فرح كاد أن يتحول لمأتم، ففى قرية سمادون بالمنوفية كان "شعبان حماد" مارا فى إحدى الطرق بالتزامن مع مرور زفة فرح لاحظ "شعبان" سقوط سيارة بأحد المصارف فلم يفكر كثيرا وقرر إنقاذ ما يمكن إنقاذه.
خلع ملابسه ونزل إلى المياه وفتح أبواب السيارة التى يتواجد بداخلها 4 أفراد أخرج أول العالقين وهى سيدة كادت أن تلفظ أنفاسها الأخيرة وبعدها أخرج الثلاثة الآخرين لم يكتف شعبان بذلك بل ظل فى المياه حتى ساعد فى إخراج السيارة من المصرف بعد استدعاء الأهلى لـ"لودر" لرفعها.
حينما سئل "شعبان" عما يحلم به تمنى أن يحصل على فرصة عمل ليستطيع تلبية احتياجات أسرته خاصة أنه يعمل باليومية
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة