آثار إعلان شركة فيس بوك تغيير اسمها إلى شركة ميتا، من قبل الرئيس التنفيذي للشركة مارك زوكربيرج، الكثير من السخرية عبر منصات السوشيال ميديا، وسرعان ما شارك في تلك السخرية الكثير من السياسيين الأمريكيين، وعدد من المشاهير فى العالم.
وانضمت عضوة الكونجرس الأمريكي ألكسندريا أوكاسيور، إلى الرافضين لتغير اسم الشركة الشهيرة، واصفة رفضها لتغير الاسم لـ "سرطان للديمقراطية، وآلة مراقبة ودعاية عالمية لتعزيز الأنظمة الاستبدادية وتدمير المجتمع المدني".
تعليق بعض مستخدمي فيس بوك
جانب من التعليقات
جانب من السخرية
وزعم السيناتور الأمريكي ريتشارد بلومنثال، أن تغير الاسم لم يكن له أثر سوي للتشويش وتشتيت الانتباه لمحو سنوات من الممارسات المخادعة وتجاهل الخصوصية ونشر الكراهية "، وتسارع الكثيرين من مستخدمي منصات السوشيال ميديا للسخرية.
ويأتي هذا التغيير في الوقت الذي تواجه فيه الشركة سلسلة من أزمات العلاقات العامة، بعد أن كشفت مجموعة من الوثائق التي تم تسريبها من داخل الشركة مؤخراً، بالإضافة إلى عدد من مزاعم الكثيرين بإن زوكربيرج تخلص من الأرباح قبل تغير اسم الشركة في محاولة لجذب أكبر عدد من الاستثمارات.
تعليق بعض مستخدمي فيس بوك
جانب من التعليقات
وكشف مارك زوكربيرج، الرئيس التنفيذى لشركة فيس بوك، تفاصيل تغيير اسم الشركة الأم للمنصات الاجتماعية، التى تضم التطبيقات الثلاثة الأشهر فى عالم السوشيال ميديا، إلى "ميتا"، لتضم تحت مظلتها التطبيقات الاجتماعية التابعة لها، وأشهرها موقع فيسبوك، بالإضافة إلى إنستجرام وواتساب.
ويعكس تغيير الاسم الذى تم الإعلان عنه فى مؤتمر "Facebook Connect" طموحات الشركة المتزايدة خارج وسائل التواصل الاجتماعى مع "ميتافيرس"، وهو مصطلح خيال علمى كلاسيكى اعتمدته فيسبوك لوصف رؤيتها للعمل واللعب فى عالم افتراضى يمثل مستقبل مواقع التواصل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة