أزال تشوه وجهه وجزء من أنفه.. حكاية يوم فارق فى حياة عميد المسرح يوسف وهبى

الجمعة، 29 أكتوبر 2021 08:00 ص
أزال تشوه وجهه وجزء من أنفه.. حكاية يوم فارق فى حياة عميد المسرح يوسف وهبى يوسف وهبى
زينب عبداللاه

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

فى حياة كل منا أيام فارقة ومواقف لا تنسى كان لها الأثر الكبير فى حياته، وكذلك النجوم فى حياة كل منهم لحظات وأيام فارقة نقلتهم إلى بداية تحقيق الحلم و الشهرة والنجومية.

ومن بين هؤلاء النجوم الفنان الكبير يوسف وهبى عميد المسرح العربى الذى كان فى حياته لحظات ومواقف وأيام فارقة تحدث عنها فى حواراته وظل يتذكرها طوال حياته ومن بين هذه الأيام يوم 23 مارس من عام 1925 وهو يوم افتتاح فرقته الشهيرة فرقة رمسيس المسرحية.

كما كان من أهم أيام حياة عميد المسرح العربى يوم أجرى فيه جراحة وهو فى بداية حياته يتوق إلى عالم الفن ، وهذه الجراحة عبارة عن إزالة جزء زائد من أنفه كان يشوه وجهه ويعوق عمله فى السينما، فحين بدأت السينما المصرية تتقدم أراد يوسف وهبى أن يشتغل بالتمثيل السينمائى، ولكن التجارب أثبتت عدم صلاحية وجهه للوقوف أمام الكاميرا بسبب هذا التشوه فى أنفه ، وحزن يوسف وهبى حزناً شديداً وظل يتردد على عيادات أشهر أطباء الجراحة فى مصر ليجد حلاً، ولكنهم جميعاً اكدوا أنه لا حل لهذا العيب.

وبعد عامين من هذه الحيرة زار يوسف وهبى طبيب مصرى أكد له أن هناك جراح كبير فى ألمانيا برع فى عمليات التجميل ويمكنه إجراء جراحة تخلصه من هذا العيب الذى يؤرقه، وبالفعل سافر عميد المسرح العربى إلى ألمانيا وعرض نفسه على هذا الطبيب الذى وافق على إجراء الجراحة، وبعد أيام أزال الطبيب الأربطة من فوق وجه يوسف وهبى ، ليكون هذا اليوم من أسعد أيام الفنان الكبير الذى كاد يغمى عليه من شدة الفرح وهو ينظر لوجهه فى المرآه ويتأكد من أن هذا التشوه قد زال وبإمكانه أن يعمل بالسينما ، وهنا عانق الطبيب الألمانى وظل يقبله ويشكره، وخرج من المستشفى ليرسل برقية عاجلة إلى صديقه المخرج محمد كريم ليخبره بهذا الخبر السار وباستعداده للعمل بالسينما، وكان هذا اليوم من الأيام الفارقة فى حياة يوسف وهبى.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة