ستات مصر الجدعان.. "جميلة" صعيدية كرمها الرئيس بمعرض "تراثنا".. فازت بالمركز الثانى بصناعة القفف البلدى.. وتؤكد: كنت أدعو أن يجمعنى الله بالرئيس.. وبعد حصولى على الجائزة قال لى :"إنتٍ تستاهلى أكثر من كدا"..صور

الخميس، 28 أكتوبر 2021 12:00 ص
ستات مصر الجدعان.. "جميلة" صعيدية كرمها الرئيس بمعرض "تراثنا".. فازت بالمركز الثانى بصناعة القفف البلدى.. وتؤكد: كنت أدعو أن يجمعنى الله بالرئيس.. وبعد حصولى على الجائزة قال لى :"إنتٍ تستاهلى أكثر من كدا"..صور الست جميلة
سوهاج محمود مقبول

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
  • شاركت فى المعرض بصناعة القفف البلدى والطبق

  • أقول لكل ستات مصر : إتلعموا حرفه لأنه لا عيب ولاحرام

الحرف التراثية واليدوية، هى عنوان حضارات الشعوب ومحافظات مصر كان لها السبق فى تطويع الطبيعة ومنتجاتها من أجل إنتاج أدوات من البيئة للتعايش وللإستخدام فى كافة مناحى الحياة.

وسوهاج واحده من المحافظات التى برعت بشكل كبير فى الحرف اليدوية والتراثية التى تميزت بها عن غيرها من محافظات مصر، فلا يكاد يخلو مركز واحد من مراكز المحافظة إلا وجعل لنوعا من أنواع تلك الحرف عنوانا له وتميز عن غيره من المراكز، فهناك صناعة الحرير فى مدينة أخميم، وصناعة التلى فى جزيرة شندويل، وصناعة القفف فى المراغة، والحصر بالبلينا، والفخار على طريق دار السلام، والرحايا بالعيساوية شرق، وذلك على سبيل المثال لا الحصر.

وفى عهد الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية انطلقت شرارة الحفاظ على التراث المصرى والصناعات الحرفية من الإندثار و تقديم مصر للعالم من خلال الحرف التقليدية التى تتميز المحافظات المصرية المختلفة فى إطار استراتيجية دعم ورعاية الحرف التراثية كجزء هام ورئيسى من المكون المادى للهوية الثقافية للشخصية المصرية.

فالتراث الحضارى على اختلاف أنواعه وأشكاله مبعث فخر للأمم وأكبر دليل على عراقتها وأصالتها وخير تعبير عن هويتها الوطنية وصلة وثيقة لا تنقطع بين الماضى والحاضر، وقديمًا قالوا : من لا ماضى له لا حاضر له، فمصر تتميز بالصناعات اليدوية التراثية، حيث توجد عشرات الحرف اليدوية التى توارثت من جيل إلى جيل، حاملة معها البصمة الوراثية للإبداع والجمال والدقة والإتقان، ويظهر ذلك من خلال المشاركات المتميزة فى المعارض الدولية المتخصصة فى المنتجات التراثية.

اليوم السابع، التقى الست "جميلة" التى شاركت بمعرض تراثنا للحرف التراثية الذى افتتحه الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية، وتفقد جنباته وحصلت فيه الست جميلة على المركز الثانى عن الحرفة التراثية "صناعة القفف والطبق" كأحد الحرف التراثية القديمة المهمة والتى تتميز بالإبداع والإتقان والصبر.

صناعة القفف وصناعة الطبق
 

وسط منزل صعيدى بسيط اتخذت منه السيدة "جميلة مؤمن محمد" كورشه للعمل لتصنيع منتجاتها التراثية، والتى قالت : شاركت فى معرض تراثنا للحرف التراثية بصناعة القفف وصناعة الطبق وهى منتجات تستخدم فى الزينة وتستخدم فى الأعمال المنزلية، والأسعار تبدأ من 15 و20 و25 جنيها، لكن فى المعرض وصلت الأسعار إلى 100 جنيه للقطعة الواحدة، والقفف المنافس الوحيد لها الشنط الجديدة المصنوعة من البلاستيك وتستخدم فى حفظ الغلال والدقيق وفى نقل الأشياء من مكان إلى مكان، والطبق يستخدم فى عملية الأكل مثل ترابيزة السفره، ويطلق عليه فى الصعيد "سفرة الغلابة"، بالإضافة إلى أننا نضع فيه الخبز، ويحافظ عليه صالح وجيد مدة طويلة، وكل ما يستخدم فى عملية التصنيع هو خامات من البيئة غير ضارة بصحة الإنسان.

مسله حديد ومقض ومخرز وحبل من الليف 
 

وأضافت جميلة، كل الأدوات التى أقوم بها فى عملية التصنيع هى عبارة عن مسله حديد ومقض ومخرز وحبل من الليف وسعف النخيل وتحدد جودة الصنعة حسب نوع السعف المستخدم، فالسعف الأخضر يكون سعر المنتج فيه أقل أما السعف الأبيض فيكون سعر المنتج فيه أعلى لأن الجودة أعلى والقفة عبارة عن ضفيره من السعف يبدأ طولها حوالى 4 أمتار ويتأخذ حوالى 3 ساعات عمل وبعدها تصل إلى المنتج النهائى بالشكل الموجود وأنا تعلمت المهنة من والدتى ومن بعض كبار السن فى القرية والمهنة جيدة جدا واننى على إستعداد لتعليم أى أحد المهنة وأقوم بشراء المنتج منه وتسويقه له.

 فخوره وفرحانه جدا بقابلة الرئيس
 

وأشارت جميلة، عندما قابلت الرئيس السيسى رئيس الجمهورية كنت فخوره وفرحانه جدا والكلام وقف على لسانى ولم أستطع التحدث، وعندما حصلت على الجائزة قال الرئيس لى كلام لا يزال يتردد فى أذنى، حيث قال : "إنت تستاهلى أكثر من كده".

تابعت، من أول تولى الرئيس مصر وأنا لى دعوه واحده فى كل صلاه هى :"يارب يجمعنى مع الريس"، وسبحان الله ربنا استجاب للدعاء وقابلته وجها لوجه وكنت فرحانه جدا أن سيدة من الصعيد تقابل رئيس الجمهورية ربنا يقدره ويحمى البلد، لأن الخير دائما يأتى على يد الرئيس السيسى.

رسالة لكل ستات الصعيد : أشتغلوا وأتعلموا مهنة 
 

وفى نهاية حديثها وجهت الست جميلة رسالة لكل ستات الصعيد :"أشتغلوا وأتعلموا مهنة والست اللى متعرفش تيجى أنا أعلمها مهنة، فالمهنة شرف وعمل بالحلال ورزق قادم محدش يقول له لا، وأنا بعد معرض تراثنا الذى افتتحه الرئيس السيسى قررت أن أطور من المهنة وأدخل عليها بعض التعديلات فى الشكل وفى الخامة وفى الديكور لتناسب أهل المدينة وأهل المحافظات الأخرى، بالإضافة إلى أننى سوف أحولها من الشكل الدائرى إلى الشكل البيضاوى، لتتماشى مع كل الأذواق وترضى رغبات الكل وشكرا للرئيس السيسى، شكرا لكل من وقف بجوارى.

يذكر أن مركز الحرف اليدوية والصناعات البيئية بجامعة سوهاج فى فعاليات الدورة الثانية من معرض "تراثنا 2020"، والذى ينظمه جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسى، بمركز مصر للمعارض الدولية بالتجمع الخامس.

والمعرض يأتى تنظيمه فى إطار خطة الدولة للارتقاء بالصناعات المتوسطة والصغيرة كأحد الآليات لتوفير فرص العمل ورفع معدلات التشغيل، فضلاً عن دعم مختلف القطاعات الإنتاجية الوطنية، خاصة قطاع الصناعات والحرف اليدوية والتراثية، موضحًا أن المعرض يهدف إلى إتاحة فرص تسويقية للمشروعات من هذا النوع، بالإضافة إلى إتاحة العديد من المنتجات والمصنوعات التراثية المتميزة والترويج لتلك المنتجات.

جناح الجامعة بالمعرض يضم النسيج اليدوى المشغول بتقنيات تطريز يدوية متعددة، ومشغولات التلى التراثية بتصميمات متنوعة واكسسوارات وتابلوهات الريزين، ولوحات السترينج ارت بروح أثرية، إضافة إلى عدد من المشغولات الدالة على الهوية الصعيدية بصفة عامة، والسوهاجية بصفة خاصة.

 

جميلة صاحبة حرفه يدوية كرمها  (3)
جميلة صاحبة حرفه يدوية كرمها 

 

جميلة صاحبة حرفه يدوية كرمها  (4)
جميلة صاحبة حرفه يدوية كرمها 

 

جميلة صاحبة حرفه يدوية كرمها  (5)
جميلة صاحبة حرفه يدوية كرمها 

 

جميلة صاحبة حرفه يدوية كرمها  (6)
جميلة صاحبة حرفه يدوية كرمها 

 

جميلة صاحبة حرفه يدوية كرمها  (7)
جميلة صاحبة حرفه يدوية كرمها 

 

جميلة صاحبة حرفه يدوية كرمها  (8)
جميلة صاحبة حرفه يدوية كرمها 

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة