استخبارات فرنسا تحبط عملية انقلاب كبرى خطط لها عضو باليمين المتطرف.. ريمى داييه خطط لاستخدام العنف والسيطرة على القنوات والإليزيه.. كون خلية تضم ضباط جيش ومحامين ونشطاء.. و300 شخص مؤيد له تحت المراقبة

الخميس، 28 أكتوبر 2021 09:27 م
استخبارات فرنسا تحبط عملية انقلاب كبرى خطط لها عضو باليمين المتطرف.. ريمى داييه خطط لاستخدام العنف والسيطرة على القنوات والإليزيه.. كون خلية تضم ضباط جيش ومحامين ونشطاء.. و300 شخص مؤيد له تحت المراقبة الشرطة الفرنسية
أحمد علوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أنقذت السلطات الفرنسية البلاد من عملية انقلاب مصحوبة بأعمال دموية كادت أن تدمر البلاد، خطط لها عضو باليمين المتطرف وجهز لعمليات كبرى، منها الاستيلاء على مرافق الدولة والقصر الرئاسى باستخدام متفجرات وأسلحة محلية الصنع.

Capture

ريمي داييه

ووضعت السلطات الفرنسية ريمي داييه، الشخصية اليمينية المتطرفة المعروفة بإطلاق نظريات مؤامرة فى الحبس الاحتياطي للاشتباه في ضلوعه في التخطيط لعمليات انقلابية وأعمال عنف، وفق ما نقلت جرائد فرنسية عن مصادر وصفتها بـ"المطلعة" على الملفّ، الخميس 21 أكتوبر 2021.

داييه الموقوف منذ أشهر بشبهة التخطيط لعملية خطف فتاة خرج من زنزانته، الثلاثاء 19 أكتوبر من نفس السنة، ووضع في الحبس الاحتياطي بشبهة "التخطيط لعمليات انقلابية وغيرها من أعمال العنف"، بما في ذلك هجوم على محفل ماسوني في شرق فرنسا، وفق المصدر نفسه.

صحيفة "لو باريزيان" الفرنسية نشرت عبر تقرير لها يوم الأربعاء 27 أكتوبر 2021 تفاصيل مثيرة حول ما وصف بـ"التخطيط للانقلاب على الإليزيه"، فذكرت أن المخابرات العامة أحبطت انقلابا خطط له النائب السابق للحركة الديمقراطية (MoDem) ريمي داييه، المعتقل للاشتباه بتنظيمه هجمات على مراكز التطعيم.

الشرطة الفرنسية

وأشارت الصحيفة إلى أنه "أثناء التحقيق في صلات داييه، اكتشف ضباط إدارة التحقيقات أنه شكل (تجمعا إرهابيا) له شبكة واسعة من الفروع فى جميع أنحاء البلاد".

ووفقا للتحقيقات التى تم احتجازه على إثرها، فإنه دشن منظمة، وخطة جيدة الصياغة ومتفجرات قيد الإعداد، وكان الهدف منها شن عمليات عنف من أجل الاستيلاء على قصر الرئاسة الفرنسى "الإليزيه"، وفقا لصحيفة ليبراسيون الفرنسية.

ويكشف تحقيق المديرية العامة للأمن الداخلي أن الرجل قد أنشأ منظمة سرية كاملة، هرمية ومنظمة في خلايا جمهوية، بالإضافة إلى ذلك أنشأ فرعا مدنيا متخصصا فى اختطاف الأطفال، وعين ضابطين سابقين في الجيش مسئولين عن الفرع العسكرى، وكان الأخيران مسئولين عن تجنيد أعضاء جدد و"ترشيحهما" من خلال جعلهم يدمرون هوائيات الجيل الخامس ومراكز التطعيم وأماكن تخزين اللقاحات.

الشرطة الفرنسية

ويأتى الجزء الأخير من الخطة بعد الاستيلاء على الإليزيه هو السيطرة أيضا على القنوات التليفزيونية والراديو، والخروج لإلقاء خطابات أمام الجميع  ليعلن فيها إسقاط الدولة.

ووفقا للأمن الفرنسى فهناك نحو 300 شخص تحت المراقبة من المشاركين له فى خطة وحتى المؤيدين لهذه الخطة، ومن بينهم ضباط شرطة، ورجال من الدرك، ومحامون، ونشطاء.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة