وسط حارة صغيرة فى مدينة طنطا، إذا مررت بها تلفت أنظارك عبارة "ترزي الشباب"، فتجد رجلا فى السبعين من العمر يجلس داخل محل صغير، ولكنه عتيق يحيك الملابس والابتسامة لا تفارق وجهه راضى بما وصل إليه طيلة حياته.
عم سيد صاحب الـ77 عاماً من مدينة طنطا يعمل كترزي رجالى ولكن الشباب يحبونه بجمال روحه وإتقانه لعمله، فأطلقوا عليه عدة أسماء "ترزي الشباب" و"الأصلى والاسطورة" وكتبوا فيه الأشعار أيضاً، ومازال محتفظا بها على جدران محله الذى يوضح مدى كفاحه فى هذه المهنة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة