حذر رئيس الوزراء البريطانى بوريس جونسون، عمالقة وسائط التواصل الاجتماعى ومنها (فيسبوك) و(تويتر) بـ"عقوبات جنائية وقاسية" إذا سمحوا بمحتوى يحض على الكراهية على منصاتهم.
وأوضح رئيس الوزراء البريطانى أن القوانين الجديدة الخاصة بالسلامة على الانترنت ستعمل على قمع الكراهية والتطرف عبر الإنترنت، وفق صحيفة "اكسبريس" البريطانية، يأتى التحذير فى أعقاب قتل عضو البرلمان البريطانى سير ديفيد أميس فى هجوم وصف بالإرهابي.
كما قتلت عضوة البرلمان البريطانى هيلين جوان كوكس أمام مكتبة فى ويست يوركشير شمالى بريطانيا وكذا انتشار الإساءات الموجهة لهم عبر الإنترنت بما فى ذلك التهديدات بالقتل على أساس يومي.
ومن المتوقع أن يجبر التشريع الجديد أكبر شركات التكنولوجيا، مثل (فيسبوك وجوجل وتويتر) على الالتزام بواجب رعاية المستخدمين، الذى تشرف عليه مؤسسة (أوفكوم) المنظمة لقطاع الاتصالات والإنترنت.
وقال جونسون -خلال جلسة للبرلمان- أن مشروع قانون الأضرار على الإنترنت سيحرز تقدمًا فى مجلس العموم قبل عيد الميلاد.
وفى حديثه خلال أسئلة رئيس الوزراء أمام مجلس العموم، قال جونسون: "سلامة النواب، وفى الواقع جميع الموظفين الحكوميين، لها أهمية كبيرة. قانون الأمان على الإنترنت له أهمية فهو أحد أهم الأدوات فى الاسلحة الموجهة للدفاع عن المواطنين لدينا".
وأضاف "ما نقوم به هو ضمان اتخاذ إجراءات صارمة ضد الشركات التى تروج لمحتوى غير قانونى وخطير وسنقوم بتشديد هذه الأحكام. ما سنفعله أيضًا هو التأكد من أن قانون الأمان عبر الإنترنت يكمل مراحله قبل عيد الميلاد."
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة