قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، إن هناك برنامجا لتطبيق التجديد في الخطاب الديني، وأركان الخطاب 3 مخاطب ومخاطب وخطاب، وهو المصدر والمشتق منه الطرفان أو الموضوع الذى سنتكلم عنه، ولتجديد الخطاب لابد من تجديد الطرفين الآخرين والبيئة المحيطة بهما، والأزهر الشريف هى التي تخرج المخاطب وعندما نطلع على الموجود نجد أن الأزهر يهتم اهتماما كبيرا بحفظ القرآن وهذا شيء جيد لأنه يجعلك تفهم اللغة والنصوص ويجعلك أكثر قدرة على توصيل المعانى وهذه حاجة إيجابية ونبقيها ولا نحاربها ولا نلغيها.
وأضاف علي جمعة، في حواره مع الإعلامي يوسف الحسيني في برنامج "التاسعة" المذاع على قناة “الأولى الفضائية“: ”الخطاب الديني يحتاج إلى شخص يتحدث بالمعلومات الدينية وخطاب ديني ومتلقي لتلك المعلومات الدينية”.
وتابع علي جمعة: "تجديد الخطاب الديني يستلزم تجديد من يتحدث بالمعلومات الدينية والبيئة المحيطة به وتجديد من يتلقى المعلومات الدينية والبيئة المحيطة به".
وأكمل علي جمعة: "الأزهر الشريف مهتم بحفظ القرآن وهذا شيء جيد لأن حفظ القرآن على مر السنين يجعل الفرد فاهم اللغة والنصوص ويجعل الفرد أكثر قدرة على إيصال المعاني إلى الآخرين".
ولفت علي جمعة: "إحنا مستورين بحفظ القرآن الكريم ليس لأنه بركة لأنه يبني كفاءة لدى الإنسان تحدث عنها كل علماء اللغويات"، مضيفا: "القرآن الكريم به 66 ألف كلمة، وبالتالي الشاب الذي يحفظ القرآن في سن صغيرة يكون قد استوفى شروط علماء اللغويات في العالم من حيث فهم اللغة والنصوص".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة