أعلنت الرئيسة الجورجية، سالومي زورابيشفيلي، أنها لن تعفو عن الرئيس الأسبق للبلاد والسياسي المعارض، ميخائيل ساكاشفيلي، بعد اعتقاله في جورجيا.
وقالت زورابيشفيلي، في خطاب تلفزيوني: "اليوم يسأل الكثيرون هل يخطط الرئيس للعفو عنه. الجواب على هذا السؤال واحد وبسيط ونهائي، أبدا لا".
واعتبرت زورابيشفيلي أن ساكاشفيلي وصل إلى جورجيا لزعزعة استقرار البلاد رغم كل التحذيرات التي تم توجيهها له.
والجمعة أعلن رئيس الوزراء الجورجي، إراكلي غاريباشفيلي، أن سلطات جورجيا اعتقلت ساكاشفيلي بعد وصوله إلى البلاد.
بدوره، أكد المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، أن الكرملين غير مهتم بمصير الرئيس الجورجي الأسبق، ميخائيل ساكاشفيلي، الذي تم اعتقاله الجمعة في بلاده.
وقال بيسكوف، في حديث لوكالة "تاس" الروسية، ردا على سؤال حول اعتقال ساكاشفيلي وموقف الكرملين: "لسنا مهتمين بمصيره"، والجمعة أعلن رئيس الوزراء الجورجي، إراكلي غاريباشفيلي، أن سلطات جورجيا اعتقلت ساكاشفيلي بعد وصوله إلى البلاد.
كما أفادت وزارة الخارجية الأمريكية بأن واشنطن على علم بأنباء اعتقال الرئيس الأسبق لجورجيا ميخائيل ساكاشفيلي، مضيفة أنها تراقب الوضع من كثب.
وقالت في بيان إنها تدعو السلطات الجورجية إلى "معاملة رئيس الجمهورية الأسبق معاملة عادلة وفقا للقوانين الجورجية والتزامات البلاد في مجال القانون الإنساني الدولي".
ويواجه ساكاشفيلي، الذي قاد ثورة الورود في جورجيا عام 2003 وتولى منصب الرئيس من 2004 إلى 2013، 4 قضايا جنائية يتهم في إطارها بسوء استغلال السلطة والتستر، وصدر في إطار 2 منها حكمان بسجنه 3 و 6 سنوات.
وأعلنت السلطات الجورجية مرارا أنها ستحتجز ساكاشفيلي، الذي انتقل عام 2013 إلى أوكرانيا حيث تولى حتى 2016 عدة مناصب حكومية، بمجرد عبوره الحدود.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة