وسط منطقة الدرب الأحمر عند مرورك يلفت نظرك منظر تلك السيدة الستينية التى تظهر عليها معالم المشقة والتعب وحولها بضعة أنابيب تدق عليها وتنادى " اللى عايز أمبوبة".
أم عمرو 65 عاماً التى نشأت فى محافظة الشرقية وعاشت حتى السابعة عشر من عمرها تساعد أهلها فى الفلاحة ومشقتها إلى أن تزوجت فى هذا العمر وظنت أن الحياة ستحلو لها بالعيش فى القاهرة مع زوجها بعيشة مرفهة ولكن زوجها كان فقيرا واضطرت أن تنزل الشارع للعمل ببيع الأنابيب من أجل أولادها، وبالرغم من أنها حققت ما تريد وزوجت أبناءها واطمأنت عليهم، إلا أن تلك المهنة سلبت منها صحتها وعافيتها وما زالت مستمرة بها تساعدها بناتها لأنها أصبحت غير قادرة على حمل الأنابيب.
أما عن أمنيتها فهى لا تتمنى سوى زيارة بيت الله الحرام بعد أدت مهمتها فى الحياة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة