رصد "اليوم السابع" الاستعدادات الجارية في العاصمة اليونانية أثينا، قبيل انطلاق القمة الثلاثية التاسعة بين مصر واليونان وقبرص.
وتشهد العاصمة اليونانية أثينا- اليوم الثلاثاء- فعاليات القمة الثلاثية بين مصر واليونان وقبرص في جولتها التاسعة، وذلك في إطار آلية التعاون الثلاثي بين الثلاث دول التي انطلقت عام 2014؛ حيث وصل الرئيس عبد الفتاح السيسى صباح اليوم إلي العاصمة اليونانية.
ويرافق الرئيس السيسى في زيارته الحالية وفد وزاري يضم كلًا من سامح شكري وزير الخارجية، والدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، والمهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية، ونبيلة مكرم وزيرة الهجرة، والوزير عباس كامل رئيس جهاز المخابرات العامة.
وصرح السفير بسام راضى، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن قمة "أثينا" تهدف إلى البناء على ما تحقق خلال القمم الثماني السابقة وتقييم التطور في مختلف مجالات التعاون ومتابعة المشروعات الجاري تنفيذها في إطار الآلية، وذلك في إطار تعزيز العلاقات المتميزة بين الدول الثلاث، بالإضافة إلى دعم وتعميق التشاور السياسي بينهم حول سبل التصدي للتحديات التي تواجه منطقتي الشرق الأوسط وشرق المتوسط.
ومن المقرر، أن تشهد الزيارة لقاء الرئيس السيسى مع "كيرياكوس ميتسوتاكيس"، رئيس وزراء اليونان، للتشاور حول سبل تعزيز العلاقات الثنائية على كافة الأصعدة، وذلك في إطار الروابط الوثيقة التي تجمع بين مصر واليونان، وحرص البلدين على تدعيم التعاون بينهما ومواصلة التشاور المكثف حول القضايا ذات الاهتمام المشترك.
كما سيعقد الرئيس لقاءً مع الرئيس القبرصي "نيكوس أناستاسيادس"، للتباحث حول العلاقات المتميزة بين البلدين التي شهدت نمواً كبيراً خلال السنوات القليلة الماضية، فضلاً عن تناول سبل تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين، وكذا التشاور حول القضايا والملفات الإقليمية.
وكانت القمة الثلاثية بين مصر وقبرص واليونان عقدت جولتها الثامنة، في أكتوبر 2020، بالعاصمة القبرصية "نيقوسيا" في إطار آلية التعاون التي تجمع الدول الثلاث.
وأكد الرئيس السيسى، خلال القمة الثلاثية الأخيرة، علي أهمية تضافر جهود جميع دول شرق المتوسط لمواجهة التحديات التي تهدد المنطقة واستعادة الاستقرار بها، كما تم التوافق بين القادة الثلاث حول أهمية العمل المكثف للتوصل إلى تسوية سياسية شاملة في إطار الحفاظ على وحدة واستقلال دول المنطقة وسلامتها الإقليمية، بما يسهم في إنهاء المعاناة الإنسانية الهائلة التي مرت بها هذه الشعوب خلال السنوات الماضية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة