شهد اللواء شريف فهمي بشارة، محافظ الإسماعيلية، احتفال المحافظة بالعيد القومي للمحافظة، والذى يوافق السادس عشر من أكتوبر من كل عام، وهو اليوم الذى شهد كفاح شعب الإسماعيلية ضد الاحتلال البريطاني عام 1951، وكان مقدمة للمعركة الخالدة لقوات الشرطة المصرية بقسم البستان بالإسماعيلية في 25 يناير 1952، وذلك بحضور المهندس أحمد عصام الدين نائب المحافظ، واللواء محمد أنيس، السكرتير العام للمحافظة، وشرين عبدالرحمن، مدير عام الثقافة بالإسماعيلية، ولفيف من القيادات التنفيذية والشعبية بالمحافظة، وعدد كبير من أهالي الإسماعيلية.
وعلى هامش الاحتفال تفقد المحافظ معرض "إسماعيلية تاريخ ونضال" والذى ضم لوحات من رسومات أطفال الإسماعيلية، تخليدًا لانتصار أكتوبر المجيد وبطولات شعب الإسماعيلية على مر العصور، علاوة على عرض مجموعة من الصور التاريخية، والتي توثق تاريخ محافظة الإسماعيلية منذ نشأتها وحتى الآن.
ثم بدأ الاحتفال الذى أقيم بالمسرح الكبير بقصر ثقافة الإسماعيلية، بالسلام الوطني لجمهورية مصر العربية، تبعه كلمه اللواء شريف فهمي بشارة، محافظ الإسماعيلية، التي هنأ خلالها مواطني الإسماعيلية بالعيد القومي للمحافظة، والذى يأتي في السادس عشر من أكتوبر من كل عام ، مجسدا كفاح مواطني الإسماعيلية ضد الاحتلال البريطاني عام 1951.
وأكد "بشارة"، أن الإسماعيلية كان لها دور كبير في تاريخ مصر الحديث، وكانت نقطة التحول فى كثير من الأحداث، وأن على مر العصور والزمان بعض الأيام يواعدها القدر فتبقى خالدة ما بقيت الحياة، ومن هذه الأيام يوم السادس عشر من أكتوبر والذى أصبح العيد القومي لمحافظة الإسماعيلية.
أضاف محافظ الإسماعيلية، أن كفاح مواطني الإسماعيلية ضد الاحتلال البريطاني وبطولاته، عقب إلغاء معاهدة ١1936م. وما تبعه من بطولات قوات الشرطة في 25 يناير 1952م، كانت الشرارة الأولى لقيام ثورة يوليو المجيدة عام 1952، لما قام به شعب الإسماعيلية من كفاح واستبسال استمر قرابة المائة يوم.
واختتم محافظ الإسماعيلية، كلمته بأن يوم السادس عشر من أكتوبر عيد الإسماعيلية القومي، سيظل علامة مضيئة في تاريخها، بكل ما يحمل هذا اليوم من صفحات تمثل واقعًا نضاليًا مشرفًا، فتحية إلي شعب الإسماعيلية المكافح الذي تحمل من أجل وطنه الكثير، وتحية إلى شعب مصر العظيم.
وخلال الاحتفال كرم محافظ الإسماعيلية عدد من شهداء الإسماعيلية من القوات المسلحة، وهم الشهيد النقيب أحمد فوزي عمارة، والشهيد مجند عادل حاتم، الشهيد مجند أحمد عيد سالم.
واختتم الاحتفال بعرض أوبريت "إسماعيلية بلد أحرار" ، والذى يحكي بطولات شعب الإسماعيلية وقوات الشرطة المصرية منذ أحداث 16 أكتوبر 1951، مرورًا بمعركة قسم البستان الخالدة في 25 يناير 1952، كما جسد الأوبريت قيام ثورة الثالث والعشرين من يوليو الخالدة والتي سطرت تاريخ جديد لجمهورية مصر العربية، مرورًا بقيام الرئيس الراحل جمال عبدالناصر بتأميم قناة السويس في قرار تاريخي، وصولًا لنصر أكتوبر العظيم في السادس من أكتوبر 2973، كما جسد الأوبريت قيام الشعب المصري بثورتي 25 يناير 30 يونيو، ودور الجيش المصري في حماية الثورة ومقدرات الوطن، وتقديمه عدد كبير من الشهداء لحماية مصر والمصريين من خطر الإرهاب الغادر الذى لم ولن ينال من عزيمة المصريين، وسيرهم قدما نحو بناء الجمهورية الجديدة.
واختتم الأوبريت بتجسيد معركة البناء والتنمية التي تخوضها الدولة المصرية، وثورة المشروعات القومية العملاقة التي تشهدها كل ربوع مصر تحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية.
ويذكر أن الأوبريت شارك فيه فرقة الإسماعيلية القومية للفنون الشعبية بجميع فئاتها، وفرقة أطفال الإسماعيلية، ومن إخراج الفنان الإسماعيلي ماهر كمال.
وأشاد محافظ الإسماعيلية بأوبريت "إسماعيلية بلد أحرار" الذى تم عرضه خلال الاحتفال بالعيد القومي للمحافظة، وبمعرض "إسماعيلية تاريخ ونضال" والذى يشجع على بث روح الانتماء عند الأطفال.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة