احتفلت كلية الدراسات العليا للتربية بجامعة القاهرة، بتخريج الدفعة الأولي من المعلمين المؤهلين لتدريس مناهج وزارة التربية والتعليم الجديدة «تواصل 2.O» بحضور الدكتورة إيمان هريدي، عميد الكلية، والدكتورة هناء قاسم، مستشار اللغة العربية بوزارة التربية والتعليم، والدكتور هاني المهدي، رئيس مركز لسان العرب لتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، والدكتور صابر عبد المنعم، أستاذ المناهج وطرائق التدريس وكيل الكلية الأسبق، والدكتور مصطفي عرابي رئيس مركز تطوير تعليم اللغة العربية بالكلية، والدكتورة أماني سعيدة وكيل الكلية الأسبق، ونخبة من مدربي البرنامج والخريجين.
ومن جانبها، قالت الدكتورة إيمان هريدي، عميد كلية الدراسات العليا للتربية بجامعة القاهرة ورئيس مجلس إدارة المركز، إن المركز يفتح أبوابه لكل من يرغب أن يقوم لسانه ويعلم اللغة وينشر ثقافتها بين أبنائها، موضحة أن المركز بصدد إعداد دورات جديدة وفريدة من نوعها في تعديل سلوكيات معلم اللغة العربية، لأن الهدف من الدورة والبرامج التي يقدمها المركز ليس إعداد معلم لغة عربية للناطقين بها أو للناطقين بغيرها، بل إعداد المعلم القادر على الإبداع وتنمية مهارات الطلاب وتعزيز قدراتهم.
وأكدت «هريدي»، أن اللغة هي أساس التواصل بين أي طرفين ودونها يفقد الاتصال مع الوقت، وأن مناهج الوزارة لا يمكن تطويرها دون تطوير معلم اللغة العربية بوصف اللغة هي الأداة والفكرة والمنهجية الواضحة للتواصل، مشيرة إلى أنه جرى العرف أن يكون معلم اللغة العربية بالصورة التقليدية القديمة التي ثبت اليوم أنها غير صحيحة، خاصة وأن المعلم الأن لا يحفظ اللسان العربي المبين فحسب، ولكن يجب أن تكون لديه القدرة الفائقة على تعليم مهارات التفكير العليا، وهو ما جرى خلال ورش العمل التي تدرب عيلها خريجو البرنامج مع متخصصي التربية في الكلية.
وأشارت «هريدي»، إلى أن البرنامج التدريبي تضمن محاضرات عن علم النفس والسلوكيات ومهارات التفكير الإبداعي والآليات التكنولوجية الحديثة وكيفية صياغة الأسئلة والمهارات الحياتية التي تؤهل المعلم على إعداد الأجيال السليمة القادرة على الإبداع والتفكير والفهم الصحيح، موضحة أن البرنامج التدريبي عقد على مدار 3 أسابيع بعنوان إعداد معلم اللغة العربية في ضوء المناهج الجديدة لوزارة التربية والتعليم «تواصل 2.o»، موضحة أنه يسهل تطوير البنية التحتية والمناهج الدراسية وثقافة المجتمع وأولياء الأمور، ولكن الأهم هو تطوير عقل المعلم لأنه هو من يدير العملية التعليمية داخل الفصل مع التلاميذ، مشيرة إلى أن الكلية تتواصل مع الوزارة وتمدها ببيانات خريجي البرنامج للاستعانة بهم والاستفادة بخبراتهم سواء بنقلها للطلاب أو تدريب أقرانهم من المعلمين.
وقال الدكتور مصطفي عرابي، رئيس مركز تطوير اللغة العربية بكلية الدراسات العليا للتربية بجامعة القاهرة، إن اللغة العربية تظل رمزا للإعجاز الإلهي المرسل للأمة، إذ هي لغة القرآن الكريم، وبالرغم من مرور هذه القرون إلا أن اللغة العربية تزال حتى اليوم تحتفظ برونقها وحيويتها وثرائها، ولا تخرج من ذلك شيئا إلا لمن لديه القدرة على الغوص في أعماقها والبحث في دررها.
وأوضح «عرابي»، أن مركز تطوير تعليم اللغة العربية بالكلية يبذل جهودا متواصلة من أجل تدريب أكبر عدد من المعلمين المهرة في اللغة العربية، وفي ظل ما تشهده الدولة المصرية من جهود بناءة في التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030 التي جعلت تحقيق هذه الاستدامة على كافة المستويات هي أهم أهدافها، مشيرا إلى أن تطوير للمناهج التعليمية المصرية جاء في ضوء تلك الرؤية، لافتا إلى أن المركز اتخذ منهجا جديدا في دعم رؤية الدولة من خلال التعامل مع المشاكل والشكاوى المتعددة لدى المعلم وتدريبه على فهم فلسفة المنهج.
وأشار مدير مركز تطوير تعليم اللغة العربية، إلى أن الدكتورة إيمان هريدي عميد الكلية، وجهت بسرعة الانتهاء من تجهز البرنامج التدريبي بنظام التعليم المدمج في ظل ظروف كورونا، ليتخرج اليوم الثمرة الأولى من البرنامج بإجمالي 53 مدربا، وجدنا فيهم رغبة في العلم والتدريب على المنهج الجديد، لافتا إلى أن التدريب جرى بمشاركة نخبة من المدربين والمتخصصين على أعلى مستوى، واستعرض فيلما تسجيليا يوثق أحداث وفعاليات البرنامج.
عميد الكلية: دورات وبرامج تدريبية لتقويم سلوكيات المعلم
ومن جانبها، قالت الدكتورة إيمان هريدي، عميد كلية الدراسات العليا للتربية بجامعة القاهرة ورئيس مجلس إدارة المركز، إن المركز يفتح أبوابه لكل من يرغب أن يقوم لسانه ويعلم اللغة وينشر ثقافتها بين أبنائها، موضحة أن المركز بصدد إعداد دورات جديدة وفريدة من نوعها في تعديل سلوكيات معلم اللغة العربية، لأن الهدف من الدورة والبرامج التي يقدمها المركز ليس إعداد معلم لغة عربية للناطقين بها أو للناطقين بغيرها، بل إعداد المعلم القادر على الإبداع وتنمية مهارات الطلاب وتعزيز قدراتهم.
وأكدت «هريدي»، أن اللغة هي أساس التواصل بين أي طرفين ودونها يفقد الاتصال مع الوقت، وأن مناهج الوزارة لا يمكن تطويرها دون تطوير معلم اللغة العربية بوصف اللغة هي الأداة والفكرة والمنهجية الواضحة للتواصل، مشيرة إلى أنه جرى العرف أن يكون معلم اللغة العربية بالصورة التقليدية القديمة التي ثبت اليوم أنها غير صحيحة، خاصة وأن المعلم الأن لا يحفظ اللسان العربي المبين فحسب، ولكن يجب أن تكون لديه القدرة الفائقة على تعليم مهارات التفكير العليا، وهو ما جرى خلال ورش العمل التي تدرب عيلها خريجو البرنامج مع متخصصي التربية في الكلية.
وأشارت «هريدي»، إلى أن البرنامج التدريبي تضمن محاضرات عن علم النفس والسلوكيات ومهارات التفكير الإبداعي والآليات التكنولوجية الحديثة وكيفية صياغة الأسئلة والمهارات الحياتية التي تؤهل المعلم على إعداد الأجيال السليمة القادرة على الإبداع والتفكير والفهم الصحيح، موضحة أن البرنامج التدريبي عقد على مدار 3 أسابيع بعنوان إعداد معلم اللغة العربية في ضوء المناهج الجديدة لوزارة التربية والتعليم «تواصل 2.o»، موضحة أنه يسهل تطوير البنية التحتية والمناهج الدراسية وثقافة المجتمع وأولياء الأمور، ولكن الأهم هو تطوير عقل المعلم لأنه هو من يدير العملية التعليمية داخل الفصل مع التلاميذ، مشيرة إلى أن الكلية تتواصل مع الوزارة وتمدها ببيانات خريجي البرنامج للاستعانة بهم والاستفادة بخبراتهم سواء بنقلها للطلاب أو تدريب أقرانهم من المعلمين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة