احتفت الدكتورة غادة والى، مدير مكتب الأمم المتحدة لمكافحة المخدرات والجريمة، باليوم الدولى للقضاء على الفقر، والذى يوافق يوم 17 أكتوبر من كل عام، مشيرة إلى أنه لا يمكن القضاء على الفقر، بدون مكافحة الفساد، قائلة: "يديم الفساد عدم المساواة ويحرم الفقراء والمستضعفين والنساء والشباب من الوصول إلى التعليم والفرص".
وقالت والى فى تغريدة عبر حسابها الرسمى بتويتر :"لا يمكننا القضاء على الفقر إلا إذا نجحنا في مكافحة الفساد، يديم الفساد عدم المساواة ويحرم الفقراء والمستضعفين والنساء والشباب من الوصول إلى التعليم والفرص، حان الوقت الآن لمحاربة الفقر بنزاهة، من أجل تكافؤ الفرص للجميع".
غادة والى
ومن جهته، قال الموقع الرسمى لليونسكو، إن الاحتفال باليوم الدولي للقضاء على الفقر يعود إلى تاريخ 17 أكتوبر من عام 1987، حينما اجتمع ما يزيد على مائة ألف شخص تكريماً لضحايا الفقر المدقع والعنف والجوع، وذلك في ساحة تروكاديرو بباريس، التي وقِّع فيها الإعلان العالمي لحقوق الإنسان عام 1948.
وتابع الموقع: "وقد أعلنوا أن الفقر يعدّ انتهاكاً لحقوق الإنسان وأكدوا الحاجة إلى التضافر بغية ضمان احترام تلك الحقوق. وقد نُقشت تلك الآراء على النصب التذكاري الذي رُفع عنه الستار ذلك اليوم. ومنذئذ، يتجمع كل عام في السابع عشر من أكتوبر أفراد من شتى المشارب والمعتقدات والأصول الاجتماعية لتجديد التزامهم إزاء الفقراء والإعراب عن تضامنهم معهم".
وأعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة بموجب القرار 47/196، الذي اعتمدته بتاريخ 22 يناير 1992، السابع عشر من أكتوبر، يوماً دولياً للقضاء على الفقر.
واستمر: "وإن اليونسكو على يقين بأن محاربة الفقر على نحو مستدام تتطلب تعزيز قدرات الأفراد من خلال التعليم والعلم ودعم الاقتصاد الإبداعي، باعتبارها عوامل مولدة لفرص العمل ومعززة للشعور بالفخر والكرامة، وتسخر اليونسكو خبراتها في سبيل تحقيق أهداف التنمية المستدامة الواردة في خطة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة لعام 2030، وفي مقدمتها الهدف 1 المعني "بالقضاء على الفقر بجميع أشكاله في كل مكان".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة