زى النهارده من سنتين، محكمة جنايات القاهرة وأمن الدولة العليا طوارئ، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمى، استمعت لأقوال الشهود في محاكمة 11 متهما، بينهم بعض قيادات الإخوان الهاربة فى تركيا فى القضية المعروفة إعلاميا بمحاولة اغتيال مدير أمن الإسكندرية، وقتلهم اثنين من أفراده وشروعهم في قتل آخرين.
وخلال تلك الجلسة استمعت المحكمة لشاهد الإثبات صاحب المعرض الذى باع السيارة التي استخدمها الجناة في حادث تفجير موكب مدير أمن الإسكندرية الأسبق اللواء مصطفى النمر، وقال أمام المحكمة إنه صاحب معرض سيارات بمنطقة ميامى، وأن المتهم "باسم جاد" اشترى منه السيارة المستخدمة فى الجريمة، وأخبره أنه واسطة خير ويريد شراء السيارة لسيدة تدعى "أسماء"، من محافظة المنوفية وطلب تحرير توكيل السيارة باسمها.
وأشار الشاهد إلى أنه توجه مع المتهم إلى الشهر العقارى بالمعمورة لتحرير توكيل للسيارة، وأن شكوكه زادت بعد عدم تأكده من عدم وجود أوراق باسم السيدة التى سيشترى باسمها السيارة، وآيضا عدم دخول المتهم معه لمكتب الشهر العقارى، منوها أنه قام بتصوير المتهم دون علمه.
وأضاف الشاهد أنه حصل على صورة من البطاقة الشخصية للمتهم، وأن المتهم أخبره بأنه سيسافر بالسيارة، وعقب ذلك شاهد السيارة بمحيط المعرض بعد عدة أيام، منوها إلى أن المُتهم دفع مبلغ 75 ألف جنيه، دون أن يفحص السيارة كما هو متعارف عليه، وبناء على طلب المحكمة تعرف الشاهد على المتهم داخل القفص.
تضمن أمر الإحالة اتهام نيابة أمن الدولة العليا، أنه فى غضون الفترة من عام 2016 حتى 2018 بمحافظات القاهرة والجيزة والإسكندرية تولى المتهمون من الأول حتى السادس قيادة بجماعة إرهابية الغرض منها الدعوة الى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والأضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي بان تولوا قيادة بجماعة الإخوان الإرهابية وحركة حسم المسلحة التابعة لها.
كما وجهت النيابة للمتهمين من السابع حتى الأخير تهم انضمامهم لجماعة إرهابية، كما وجهت للمتهمين معتز مصطفى وأحمد عبد المجيد قيامهما بقتل فردى شرطة بمديرية أمن الإسكندرية عمدا مع سبق الإصرار والترصد بان بيتوا النية وعقدوا العزم على قتل مدير أمن الإسكندرية وأفراد حراسته واعدوا لهذا الغرض سيارة وضعوا بها عبوة متفجرة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة