زى النهارده من 4 سنوات، محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار حسن فريد، تستمع لأقوال الشهود في محاكمة 208 متهما من عناصر بيت المقدس، في اتهامهم بارتكاب 54 عملية إرهابية منها محاولة اغتيال وزير الداخلية الأسبق اللواء محمد إبراهيم، واغتيال الشهيد محمد مبروك، وتفجير مبنى مديرية امن القاهرة بسيارة مفخخة.
وخلال تلك الجلسة استمعت المحكمة لأقوال المقدم محمد عبد اللطيف، أحد أفراد الحراسة بموكب الوزير السابق محمد إبراهيم، وقال بعد حلف اليمن، إنه كان مصاحبا لوزير الداخلية السابق اللواء محمد إبراهيم من محل إقامته بمدينة نصر، وعقب وصول موكب الوزير لشارع مصطفى النحاس سمعنا صوت انفجار.
وأضاف الشاهد، أن الانفجار كان بتقاطع مصطفى النحاس عن طريق اعتراض موكب الوزير ومحاولة اغتياله عن طريق انتحارى يقود سيارة مفخخة.
فيما اعترض ممثل النيابة العامة على بعض أسئلة الدفاع للشاهد، وأكد ممثل النيابة العامة أن أسئلة الدفاع ليس لها أساس فى الأوراق.
وأسندت النيابة العامة للمتهمين ارتكاب جرائم تأسيس وتولى القيادة والانضمام إلى جماعة إرهابية، تهدف إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على حقوق وحريات المواطنين والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي، والتخابر مع منظمة أجنبية المتمثلة فى حركة حماس "الجناح العسكرى لتنظيم جماعة الإخوان"، وتخريب منشآت الدولة، والقتل العمد مع سبق الإصرار والترصد والشروع فيه، وإحراز الأسلحة الآلية والذخائر والمتفجرات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة