حث رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا، الرئيس الكوري الجنوبي مون جيه-إن اليوم الجمعة، على أخذ زمام المبادرة لحل الخلاف الثنائي حول التعويضات العمال الذين كانوا يعملون قسريا خلال الحكم الاستعماري الياباني لشبه الجزيرة الكورية.
وفي حديثه للصحفيين بعد أول محادثات هاتفية منذ تولي كيشيدا منصبه الأسبوع الماضي، قال الزعيم الياباني إنه "حث كوريا الجنوبية بشدة على اتخاذ الإجراءات المناسبة" وأن العلاقات الثنائية في "وضع صعب للغاية".
وأضاف كيشيدا في المحادثة التي استمرت نحو 35 دقيقة إنه اتفق مع مون على التعاون مع الحليف المشترك "الولايات المتحدة" للتعامل مع كوريا الشمالية التي استأنفت مؤخرا تجارب الصواريخ الباليستية.
كانت هذه أول محادثة بين قادة اليابان وكوريا الجنوبية منذ أن تحدث مون لفترة وجيزة مع سلف كيشيدا، يوشيهيدي سوجا، على هامش قمة مجموعة السبعة في يونيو الماضي في بريطانيا.
وطلب كيشيدا أيضا من مون دعم كوريا الجنوبية لجهود اليابان لاستعادة الرعايا الذين اختطفتهم كوريا الشمالية في السبعينيات والثمانينيات.
وتدهورت العلاقات بين طوكيو وسول بشكل حاد في أواخر عام 2018 بعد أن أمرت المحكمة العليا في كوريا الجنوبية شركة يابانية بدفع تعويضات عن العمل القسري خلال الحكم الاستعماري الياباني لشبه الجزيرة الكورية من عام 1910 إلى عام 1945.
وتصر اليابان على أن قضية التعويض قد تمت تسويتها "بالكامل ونهائيًا" بموجب اتفاقية ثنائية لعام 1965 قدمت لكوريا الجنوبية مساعدة مالية ودعت إدارة مون إلى حل المشكلة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة