تسبب طبق مأكولات بحرية في حلقة جديدة من النزاع الإقليمي طويل الأمد بين اليابان والكوريتين، بعدما وضع أحد المطاعم العلم الياباني في الطبق المقدم علي شكل جزر محل نزاع تطالب بها كوريا الجنوبية.
وبحسب تقرير نشرته صحيفة جارديان البريطانية ، سادت حالة من التراشق الإعلامي بين كوريا الشمالية والجنوبية بعد انتشار صورة طبق المأكولات البحرية الذي تم تقديمه في مطعم ياباني ويتضمن كرات من الأرز على شكل يشبه جزر تاكيشيما، والتي يشير إليها الكوريون باسم دوكدو.
طبق الكاري
وتقع الجزر الصخرية على مسافة متساوية تقريبًا بين البلدين في بحر اليابان - أو البحر الشرقي وفقًا للكوريين - وتُدار من قبل كوريا الجنوبية، لكن اليابان تصر على أنها جزء لا يتجزأ من أراضيها، ووفقا للتقرير، ألقى الخلاف حول سيادة الجزر بظلاله على العلاقات الثنائية في السنوات الأخيرة.
ويتكون الطبق الذي أثار الجدل من علم ياباني مزروع في أحد كرات الأرز ، والتي يحيط بها "بحر" من صلصة الكاري.
وقال موقع Uriminzokkiri في كوريا الشمالية إن الطبق "خيانة لطموحات اليابان" للسيطرة على الجزر ، حيث يعيش عدد صغير من الشرطة جنبًا إلى جنب مع ساكنها الوحيد ، كيم شين يول ، الذي عاش هناك مع زوجته، كيم سونج دو حتى توفيت في 2018.
ويتم تقديم الطبق الذي هو محور الجدل في مطعم في جزيرة أوكينوشيما في شيمان، المحافظة اليابانية الأقرب إلى المنطقة المتنازع عليها، ويأتي مع طلبات جانبية من المخللات.
كما أفادت وسائل الإعلام الكورية الجنوبية عن الطبق، حيث أخبر أستاذ جامعي صحيفة Dong-A-Ilbo أن اليابان استخدمت "حيلة رخيصة نموذجية" للترويج لمطالباتها بالجزر.
وليست هذه هي المرة الأولى التي يعيد فيها الطعام إشعال الخلاف، ففى عام 2017 احتج المسؤولون اليابانيون بعد ظهور الجمبري الذي تم صيده في المياه قبالة دوكدو على القائمة في مأدبة رسمية خلال زيارة دونالد ترامب إلى كوريا الجنوبية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة