كشف الخبير الملكى راسل مايرز، أن الأمير أندرو، ابن الملكة اليزابيث ملكة بريطانيا "منعزلاً" عن عائلته وهو العضو الوحيد في العائلة الملكية الذى يتمسك بفكرة أنه يمكن أن يعود إلى الحياة العامة.
وقال مايرز إن العائلة المالكة تعمل على إغلاق الطرق فى وجه أندرو، خوفًا من أن يلحق المزيد من الضرر بالعائلة الملكية، وفقا لصحيفة ديلى ميل البريطانية.
وقالت ديلى ميل، أنه تم الإفصاح عن أن الأمير وليام، دوق كامبريدج، وصف أندرو بأنه "تهديد" لمستقبل النظام الملكي، حيث أغلق كبار أعضاء العائلة المالكة الباب أمام دوق يورك، الذي تقاضيه فيرجينيا جوفري في نيويورك.
الأمير أندرو
وادعت فيرجينيا أنه اعتدى عليها جنسيا في ثلاث مناسبات منفصلة عندما كانت في السابعة عشرة من عمرها، في لندن ونيويورك وفي جزيرة الكاريبي الخاصة بالملياردير المنتحر جيفري إبستين، المتهم بجرائم الاعتداء على قاصرات، كما ورد أن سكوتلاند يارد "الشرطة البريطانية" تحدثت إلى دوق يورك حول الاتهامات، لكنها لن تتخذ أي إجراء آخر.
أندرو، 61 عامًا، الذي لا يواجه أي تهم جنائية حتى الآن، ينفي "بشكل قاطع" مزاعم جوفري ضده ويعتقد أنه حريص على العودة كعضو ملكي عام.
وقالت ديلى ميل أن الأمير وليام، 39 عامًا، الذي يحتل المرتبة الثانية في ترتيب ولاية العرش، قد شارك في محادثات أزمة الأمير أندرو مع جدته الملكة اليزابيث ووالده الأمير تشارلز أمير ويلز بشأن قرار تعليق أندرو من الخدمة العامة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة