من السجن إلى دار لرعاية المسنين، هكذا أمضى السجين الأمريكى فرانسيس كليفورد سميث أكثر من 7 عقود وراء القضبان.
سميث البالغ من العمر 94 عاماً دخل السجن للمرة الأولى عام 1950 بعد إدانته فى جريمة قتل حارس ملهى ليلى أثناء عملية سطو فى يوليو 1949.
الرجل الذى يُعتقد أنه أقدم سجين على قيد الحياة فى العالم تلقى حكماً بالإعدام لكن قبل ساعات من تنفيذ الحُكم جرى تغيير عقوبته إلى السجن المؤبد.
سميث خرج إلى العالم مرتين منذ عام 1950 الأولى عند هروبه عام 1967 والثانية عند خروجه بالإفراج المشروط 10 أشهر فى عام 1975 قبل أن يرتكب مخالفة عاد بسببها للسجن.
السجين طعن فى محاكمته فى الخمسينيات وتقدم باستئناف فى الستينيات لكن محاولاته لم تفلح فى الخروج من وراء القضبان، سميث أمضى أغلب فترة عقوبته بسجن مؤسسة أوزبورن الإصلاحية فى ولاية كونيتيكت قبل نقله لدار لرعاية المسنين العام الماضى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة