قالت حركة طالبان، إن الولايات المتحدة وافقت على تقديم مساعدات إنسانية لأفغانستان التي تعيش على شفا كارثة اقتصادية، بينما ترفض الاعتراف السياسي بحكام طالبان الجدد في البلاد.
جاء البيان في ختام أول محادثات مباشرة بين ممثلين عن البلدين منذ الانسحاب الفوضوي للقوات الأمريكية في نهاية أغسطس.
وكان البيان الأمريكي أقل تحديداً، حيث اكتفى بالقول إن الجانبين "ناقشا تقديم الولايات المتحدة لمساعدة إنسانية قوية ، مباشرة إلى الشعب الأفغاني"، وفقاً لوكالة "أسوشيتد برس" للأنباء.
وقالت طالبان إن المحادثات "سارت على ما يرام" ، حيث أفرجت واشنطن عن المساعدات الإنسانية لأفغانستان بعد الموافقة على عدم ربط هذه المساعدة بالاعتراف الرسمي بطالبان.
وأوضحت الولايات المتحدة أن المحادثات لم تكن بأي حال من الأحوال مقدمة للاعتراف بطالبان التي وصلت إلى السلطة في 15 أغسطس بعد انهيار الحكومة الحليفة للولايات المتحدة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة