قال الدكتور، عاشور عمرى، رئيس الهيئة العامة لتعليم الكبار، إن لتعليم الكبار أهمية كبرى لتحقيق التنمية المستدامة، من أجل إعداد مواطن عربى مستنير، ويأتى الاحتفال بمحو الأمية للحشد للقضاء على الأمية، مشيرا إلى أن الأمية فى العالم العربى تبلغ 21% وقد تزاد مستقبلا بسبب عدم الاستقرار السياسى مما يعنى انخفاض أعداد الطلاب الملتحقين بالتعليم الإلزامى.
وأضاف خلال احتفالية اليوم العربي لمحو الأمية، تحت شعار "التجارب العربية الرائدة في تعليم وتعلم الكبار في ظل جائحة كورونا"، عبر الفيديو كونفرانس، أن الهيئة بذلت جهود كبيرة للتصدى للأمية والقضاء عليها وفى الوقت الحاضر بدأت الهيئة تسلك منهجا للقضاء على الأمية من جذورها بدعم من القيادة السياسية التى تدعم خطة تطوير التعليم، موضحا أن القضاء على الأمية أصبح أكثر وأكبر شمولا لتنتقل إلى الأمية الأبجدية والهجائية، لافتا إلى أن تداعيات كورونا تسببت فى انقطاع قرابة 1.6 مليار شاب على مستوى العالم عن التعليم.
ووجه الدكتور عاشور الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسى على دعمه الغير محدود لقضايا التعليم فى مصر.
من جانبه قال وليد عثمان منسق العقد العربى بجامعة الدول العربية، إنه يجب توحيد الجهود العربية للقضاء على الأمية وتضافر كافة الجهود الدولية وابتكار أساليب جديدة للقضاء على الأمية ومواجهة الأمية، موضحا أن جامعة الدول العربية تبذل مجهود كبير من أجل القضاء على الأمية.
وأوضح عثمان، أن العالم يعانى من فيروس كورونا وهى أزمة خددت العالم وهددت الاقتصاد العالمى وكان لتعليم الكبار نصيب أيضا مما تسبب فى فقد المتعلمين ما تعلموه مما تسبب فى ارتدادهم أخرى، موضحا أن للكنولوجيا دور فى استمراية التعليم ومن هنا ترى الجامعة ضرورة دمج التكنولوجيا فى تعليم الكبار حيث اطلقت الجزء الثانى من خطة جامعة الدول فى القضاء على أمية النازحين واللاجئين لتدريب ومحو أمية المرأة لتكون شريك فعال فى تعليم أسرتها.
وأوضح أن الأمية ما زالت إحدى التحديات التى تواجه الوطن العربى ويجب بذل الجهد والتكاتف للقضاء على الأمية بشكل كامل ليس أمية تتعلق بالقراءة والكتابة ولكن جميع أنواع الأمية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة