قال الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، إن تجديد الخطاب الدينى دعوة محمدية نبوية، مستشهدا بالحديث الشريف للرسول صلى الله عليه وسلم "يبعث الله على رأس كل مائة عام من يجدد لهذه الأمة أمر دينها".
وتابع قائلا: "هناك من يحرض النواب على مراجعة قانون المواريث، رغم أن هذه مسلمات لا يجب الاقتراب منها فى الدين"، مبينا أن مشكلة السلفية والوهابية، هى أن كل ترك تركه الرسول يروه بدعة.
وأضاف كريمة، فى تصريحات لبرنامج "التاسعة" مع الإعلامى يوسف الحسينى، عبر قناة مصر الأولى بالتليفزيون المصرى، أنه يعيب على بعض المنسوبين على الأزهر الشريف والدعوة الإسلامية، مناقشة الأمور الخلافية والجدلية فى الإعلام وعلى الشاشات، لأنه ينبغى أن تناقش وتبحث هذه الأمور فى قاعات مغلقة بهيئة كبار العلماء فقط وليس من خلال الفضائيات".
وتابع أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، أن هناك من يخرج على الإعلام ويحدث بلبة وأمورا غريبة، مردفا: "يجب قصر الفتوى على أصحابها والعاملين بالفقه الإسلامى وعلومه، وما يحدث حاليا فى قضية الطلاق الشفوى، هى فتنة الطلاق القولى، ومن المؤسف أن هناك من يتحدث عن وضع وثيقة تأمين للزوجة رغم أن الرسول أوضح كل شئ فى هذا الأمر".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة