تبحث لجنة الانضباط، برئاسة المستشار سيد البنداري، بالاتحاد المصرى لكرة القدم اليوم الأحداث التى شهدتها مشاركة المنتخب الوطنى للشباب مواليد 2001 فى بطولة شمال أفريقيا التى أقيمت بتونس الشهر الماضى.
وقررت اللجنة الثلاثية باتحاد الكرة، فى اجتماعها أمس، إحالة تقرير لجنة التحقيق فى الأحداث المصاحبة لمشاركة المنتخب الوطنى للشباب مواليد 2001 فى بطولة شمال أفريقيا إلى المستشار سيد بندارى رئيس لجنة الانضباط والقيم والأخلاق بالاتحاد.
وكشف الدكتور مصطفى عزام مقرر لجنة تقصى الحقائق فى أزمة انسحاب منتخب الشباب في دورة تونس، تفاصيل جديدة فى الملف، قائلا، طلبنا تقارير من المسؤولين عن البعثة وطلبنا وليد ماهر المنسق الإعلامي تقديم تقرير عن الأمر.
وأضاف عزام، أن المستشار حسين حلمى رئيس اللجنة قام بالتحقيق مع وليد منظور طبيب منتخب الشباب عما ما دار فى رحلة تونس، موضحا أنه تم الاطلاع على تقرير من جانب عادل محفوظ إدارى منتخب الشباب الخاصة بمسحات منتخب الشباب، إلى جانب تقرير وليد ماهرالمنسق الإعلامى الذى تضمن أنه تم تكليفه بأعمال إدارية وأنه أبلغ بعدم التزام اللاعبين بارتداء الكمامة.
وتابع، تقرير ربيع ياسين تضمن أن تغيير موعد السفر إلى تونس كان بموافقة اللجنة الخماسية المؤقتة واللجنة الطبية مؤكدا أن ربيع ياسين أكد أن بعثة المنتخب عندما سافرت إلى تونس كانت خالية من رئيس بعثة أو ادارى وان كافة الإجراءات الإدارية تسأل عنها اللجنة الخماسية المؤقتة أما الإجراءات الاحترازية يسأل عنها اللجنة الطبية للجبلاية.
وأضاف، تقرير الدكتور جمال محمد على بصفته مشرفا على منتخب الشباب رفضت سفر المنتخب إلى تونس قبل البطولة إلا أن رئيس اللجنة الخماسية المؤقتة وافق على ذلك.
وأشار إلى أن جمال محمد على سافر إلى تونس وعقد جلسة مع البعثة وأن السفر المبكر وضم لاعب بالنجم الساحلي إلى منتخب تونس دون إجراء مسحة من الأسباب التي أدت الى الأزمة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة