توج ماركوس راشفورد مهاجم مانشستر يونايتد الإنجليزي بلقب لاعب العام فىى الجائزة المقدمة من صحيفة الجاريان البريطانية وتمنح للاعبين الذين قدموا إسهامات على المستوى الرياضي أو الاجتماعي أو مساعدة الآخرين، وهو ما وضعه فى مقدمة المشهد، سواء في إنجلترا أو بالعالم، بعدما قاد حملة ضخمة لمساعدة الأطفال والفقراء للتغلب على المشاكل الاقتصادية الناجمة عن فيروس كورونا المستجد.
وقال ماركوس راشفورد فى تصريحاته للصحيفة الإنجليزية، إنه يدين لوالدته قائلاً "هى كل شيء في حياتي، كل أمر إيجابى يحدث لي تراها هى فيه، وإذا كان بإمكاني وصفها فى ثلاث كلمات فهى سيدة قوية ووقائية وغير مهزومة".
وأضاف راشفورد أن والدته (ميل) عملت خلال طفولتهم في ثلاث وظائف في اليوم الواحد حتى تستطيع الوفاء باحتياجات أبناءها الأربعة حيث قامت بتربيتهم وحيدة في حي ويثينشو جنوب مانشستر، واصفاً ما قدمته بالتضحية بكل شيء من أجل سعادتهم.
ويواصل راشفورد حديثه عن الحياة الصعبة التي عاشتها الأم وكيف عانت من أجيل تربية أبنائها قائلاً: "أتذكر نظرة رآها فيها أحيانًا وهي تكافح من أجل وضع الطعام على الطاولة، لقد كانت حالة من القلق، وشبه اليأس لأنها لم تكن تستطع الوفاء باحتياجنا من الطعام.
وشهدت حملة راشفورد لإطعام الأطفال الأشد فقراً في إنجلترا والتي وصلت الى مليون و200 ألف طالب استجابة في النداء الثاني من الحكومة البريطانية لإطعامهم خلال الإجازة الماضية والاضطرارية بسبب تداعيات فيروس كورونا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة