قناة الجزيرة فضائية توفر الملاذ الآمن لقادة الإرهاب، حيث تواصل الفضائية الممولة من تميم بن حمد الفبركة وبث الأخبار الكاذبة، وتعتبر هذه الشاشة القطرية منبرا للإرهاب، وغطاء إعلاميا للجماعات الإرهابية، وتدافع عن المجرمين والقتلة وتصفهم بأنهم معارضين سياسيين على الرغم من كم الجرائم التى يرتكبونها والمثبتة وموثقة بالصوت والصورة للعالم أجمع، والدعوة للتحريض والعنف فى محاولة يائسة منها لنشر العنف والدعوة للفوضى والتخريب فى المنطقة، والعبث بالشؤون الداخلية لدول المنطقة.
وتقوم هذه الشاشة الخبيثة بفبركة الأخبار وصناعة فيديوهات كاذبة، وتجتزأ التصريحات فى غير المناسبة التى قيلت فيها، وتقوم بإذاعتها فى توقيتات تخدم أهدافها الخبيثة، ولكن لم ولن تعد هذه القناة الإرهابية تحظى بأى مصداقية فى الشارع المصرى، بل وفى المنطقة بشكل عام، وهناك عدد من التقارير بشأن لمراكز الأبحاث فى العالم تفيد انهيار المهنية لدى القناة الخبيثة، فخلال السنوات الماضية نشرت أكثر من دراسة تشير إلى عدم ثقة قطاعات كبيرة من الشباب فى العالم العربى بقناة الجزيرة، وإنها لم تعد مصدرا موثوقا به فى أى معلومة.
ويتضح العداء المباشر من قبل الشاشة الإرهابية للدول العربية، حيث ادعت كذبا عددا من الأحداث البعيدة كل البعد عن أرض الواقع، ثم تقوم بالاعتذار موضحة أن ما تم عرضه كان يُقصد منه أمر آخر فى خطوة وصفها الكثيرين بالتبجح من قبل القائمين على الشاشة القطرية الذين يواصلون تمويل هذا البوق الإرهابى.
وتروج الشاشة القطرية للإرهاب، من خلال استضافتها لقيادات الجماعات الإرهابية، كما أنها فقدت مصداقيتها تماما حسبما كشفت مجموعة من استطلاعات الرأى التى أعدتها عدد من المؤسسات الدولية بالإضافة إلى أنها أصبحت منبرا إخوانيا يروج لأجندة الجماعة فى المنطقة، وتلعب الدوحة دورا كبيرا فى دعم المسلحين على ساحات القتال فى اليمن، حيث أذاعت القناة القطرية عددا من الوثائقيات التى تخدم أجندة حزب الإصلاح الإخوانى والجماعات الإرهابية التابعة له فى اليمن التخديم على أفكارهم وترويجها، لاستمرار الصراعات فى اليمن بشكل كبير.
واعتمدت قناة الجزيرة الإرهابية على الأكاذيب وفبركة الأخبار بشأن الأوضاع فى الدول العربية، وقامت بدعم الميليشيات والمرتزقة والتنظيمات الإرهابية، كما فتحت القناة شاشتها لاستضافة قادة وعناصر الجماعات الإرهابية والمسلحة ووصفتهم بالمعتدلين والمعارضين رغم تنفيذهم عمليات إرهابية بحق المدنيين وقتلهم الأبرياء وسفك دماءهم، وتعتمد على سياسة الكيل بمكيالين فى تناول قضايا المنطقة والافتقار للشفافية والترويج للتطرف والعنف ودعم الإرهاب مع بث محتوى يهدد الأمن القومى العربى مع استهداف استقرار الشعوب العربية وتنفيذ مخطط التضليل المنهج للمشاهد العربى، والتدخل فى الشؤون الداخلية.
وتعد القناة القطرية الخبيثة أداة تحريض وتشكيك وتخوين فى كل القوى السياسية التى لا يجمعها الوئام مع جماعة الإخوان الإرهابية، وقامت بتمجيد العنف المسلح والحركات الإرهابية الأصولية المرتبطة بداعش والقاعدة، وكذلك الأمر فى سوريا، وذلك لتنفيذ مخططات تنظيم الحمدين لتخريب المنطقة العربية، وهو المنبر الذى يعد ملاذ الجماعات الإرهابية، للظهور عبر شاشاتها والتحريض ضد الدول وبث أفكارهم المتطرفة والإرهابية من أجل التأثير على استقرار المنطقة، لتثأر مزيد من التساؤلات حول العلاقات المشبوهة بين قناة الجزيرة، وبين الجماعات الإرهابية، والترويج المستمر لأفكارهم المتطرفة والإرهابية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة