قال الدكتور أيمن أبو المجد أستاذ القلب جامعة الأزهر، إنه الموافقة على الفاكسين تأتى إذا أثبت أنه يقلل الإصابة بالمرض 50 % على الأقل، مردفا: "كورونا قاعد معانا مدة طويلة ومش هيختفى".
وأضاف خلال مداخلة هاتفة ببرنامج "كلمة أخيرة"، على فضائية "ON"، مع الإعلامية لميس الحديدى، أن أهم خبر أكثر من الفاكسين أنه ظهر تحورات له في إنجلترا والبرازيل، وجنوب إفريقيا، وتلك التحورات لهذا الفيروس جعلته أكثر قدرة على الانتشار.
وأوضح أنه بعد 12 يوما من الجرعة الأولى من اللقاح تظهر الأجسام المضادة بنسبة 50 %، وبعد الجرعة الثانية التي تؤخذ بعد 21 يوما، وبعدها بأسبوع يتكون كمية كبيرة من الأجسام المضادة، ولا بد من متابعة، حيث على الأقل من 6 إلى 8 شهور، تبقى الأجسام المضادة، وأشار إلى أن كل الأبحاث التي أجريت على اللقاحات لم يكن بينهم الحوامل، ولكن نظرا لأن كل أنواع اللقاحات آمنة وليس لها مضاعفات خطيرة، فإن أي فاكسين، نوزن المخاطر المحتملة في مقابل الفوائد المحتملة، حيث أن جمعية أمراض النساء والولادة الأمريكية تفضل إعطاء الحوامل الفاكسين.
وعن المسحة الشرجية، ذكر أن الصين ترى أن له كفاءة أعلى ولكنها لن تعمم، لافتا إلى أن هناك اختبار جديد يختلف عن PCR، يظهر أن الشخص تتماثل للشفاء ولا يسبب عدوى، والمهم أن نعرف هل هذا الشخص معدى أم لا؟، وهناك شركات كثيرة تعمل بهذا التحليل، موضحا أن هناك تسويق جامد أنه يكون توأم الفاكسين في محاربة كورونا، وهو سهل ويعطى نتيجة سريعة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة