وكيل "حقوق الإنسان" بالبرلمان: قوى معادية تستخدم ملف حقوق الإنسان كذريعة لضرب الدولة المصرية.. دورنا توصيل الصورة الحقيقية.. محمد عبدالعزيز: مصر قطعت شوطا كبيرا فى الحقوق.. وتنسيقية الأحزاب أهم التجارب السياسية

السبت، 30 يناير 2021 09:00 م
وكيل "حقوق الإنسان" بالبرلمان: قوى معادية تستخدم ملف حقوق الإنسان كذريعة لضرب الدولة المصرية.. دورنا توصيل الصورة الحقيقية.. محمد عبدالعزيز: مصر قطعت شوطا كبيرا فى الحقوق.. وتنسيقية الأحزاب أهم التجارب السياسية النائب محمد عبد العزيز وكيل لجنة حقوق الإنسان
كتب محمد السيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد النائب محمد عبد العزيز عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب ووكيل لجنة حقوق الإنسان، أن انضمامه للجنة حقوق الإنسان بالبرلمان جاء على اعتبار أن هذا التخصص من ضمن اهتماماته على مدار سنوات طويلة، باعتباره أنه كان عضوا فى المجلس القومى لحقوق الإنسان على مدار 7 سنوات وأن لديه تصورات حول هذا الملف وخاصة مع تقدم مصر فى ملف الحقوق الاجتماعية والاقتصادية كالحق فى الصحة مثل حملة 100 مليون صحة والحق فى السكن مثل مشروعات الإسكان الاجتماعى أو نقل العشوائيات لأماكن آمنة وهو مشروع قومى قامت به الدولة المصرية لتحقيق حق السكن الأمن.

وأضاف محمد عبد العزيز فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن لديه تصورات بشأن مزيد من تعزيز الحقوق المدنية والسياسية واستمرار طريق مصر نحو التزاماتها بالمواثيق الدولية والدستور المصرى، لافتا إلى أن التشريعات المصرية بحاجة إلى أن تكون متوافقة مع نص الدستور المصرى الطموح والذى كان نابعا من كافة المواثيق والعهود الدولية فى الحقوق والحريات.

وأشار وكيل لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان إلى أنه مهتم بالحقوق المدنية والاجتماعية والاقتصادية والسياسية، وأن مصر قطعت شوطا كبيرا فى الحقوق الاجتماعية والاقتصادية خلال الفترات الماضية، متابعا: "كنا من الدول التى شهدت إصابات كبيرة فى فيروس سى، وتم تدشين حملة 100 مليون صحة التى ستقضى على هذا المرض فى مصر وتحقق الحقوق الصحية للمواطنين، وتطوير العشوئيات تحقق حق المواطن فى السكن والحق البيئى، والنقلة المهمة أن يكون هناك توازن فى الحقوق المدنية والسياسية والحقوق الاقتصادية والاجتماعية".

ونوه إلى أن جزء من خطة عمل لجنة حقوق الإنسان فى البرلمان هو ترتيب زيارات لأماكن الاحتجاز المختلفة سواء كانت فى السجون المختلفة أو أقسام الشرطة وغيرها من أماكن الاحتجاز ومستشفيات السجن أو المستشفيات العامة للتأكد من توافر اشتراطات حقوق الإنسان والمعايير الدولية المطبقة، مضيفا:"دورنا أن نوصل الصورة الحقيقية عن أوضاع حقوق الإنسان فى مصر، والرد على الأكاذيب وسيتم التواصل مباشرة مع البرلمانات الأوروبية والبرلمان الأوروبى وأيضا الكونجرس الأمريكى واللقاءات المتبادلة وإيصال الصورة بشكل حقيقى ستحد من عمليات تشويه الدولة فى الخارج".

ولفت محمد عبد العزيز إلى أن هناك منظمات مشبوهة فى الخارج تستخدم ملف حقوق الإنسان بغرض سياسى هدفه النيل من الدولة المصرية والتعبير عن مصالح الكيانات الإرهابية وأن من دورهم نقل الصورة الحقيقة عن مصر ومواجهة الأكاذيب والتضليل التى تقوم به كافة المنظمات المعادية للدولة المصرية والتنظيمات الإرهابية وأذرعها فى الخارج، مؤكدا أنه سيكون هناك تعاون بين لجنة حقوق الإنسان فى مجلس النواب وبين اللجنة العليا الدائم لحقوق الإنسان.

وأوضح محمد عبد العزيز، أن مصر طوال الوقت تتعرض للمؤامرات وأن هناك قوى معادية تستخدم ملف حقوق الإنسان كذريعة لضرب الدولة المصرية، ولكن فى حقيقة الأمر الحق فى الصحة مصر أثبتت وبجدارة أنها تقف على أرض صلبة من خلال حملة 100 مليون صحة والكثير من المبادرات التى أطلقتها الدولة مؤخرا أليس هذا له الحق فى الصحة المنصوص عليه فى المعاهدات والمواثيق الدولية، إلى جانب الحق فى السكن، وما يتم من تنفيذه من مشروعات على أرض الواقع من إنجازات تتحدث عن نفسها.

وعن التركيبة البرلمانية، أردف وكيل لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، أن هناك تنوع سياسى وحزبى كبير ببرلمان 2021 وتمكين واضح للشباب والمرأة فى أعلى نسبة، مضيفًا: "نأمل هذا التنوع أن يساهم فى مزيد من الحوار حول القضايا العامة لأنه كلما حدث حوار وكلما حدث تقارب فى وجهات النظر، والفصل التشريعى الأول قام بمجهود كبير ونأمل أن الفصل التشريعى الثانى يقوم باستكمال هذا المسار الدستورى وتلبية طموحات المواطنين، البرلمان الحالى أعلى برلمان فى تاريخ الحياة النيابية المصرية الممتدة منذ 154 عاما منذ أن أسس الخديوى إسماعيل مجلس شورى النواب، أعلى نسبة لمشاركة الشباب والمرأة داخل البرلمان ولذلك نحن أمام مرحلة ذهبية لم تحدث فى تاريخ مصر لارتفاع نسبة الشباب والمرأة داخل مجلس النواب بأعلى نسبة فى التاريخ وهذه المرحلة فرصة كبيرة للشباب والمرأة لإثبات أنهم كانوا يستحقون.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة