أقامت زوجة دعوى طلاق للضرر، أمام محكمة الأسرة بإمبابة، ادعت فيها استحاله العشرة بينهما بسبب عنف الزوج ضدها، واعتياده التعدي عليها بالضرب المبرح، ما دفعها لهجرة وترك المنزل، ليلاحقها بدعوى قضائية ويجبرها للعودة له، وحرمانها وأطفاله من حقوقهم ورفضه الإنفاق عليهم، وأستخدم شقة الزوجية فى أعمال مشبوهة.
وتؤكد: "بدد آلاف الجنيهات من أمواله على أصدقاء السوء الذين تجمعه بهم علاقة مشبوهة، ما تسبب فى نشوب خلافات بيننا، وصلت لتركي منزل الزوجية برفقة أطفالي بعد 8 سنوات زواج، وطلبي الطلاق من محكمة الأسرة، لوقوع ضرر علي، بسبب إساءته، وخيانته لي".
وأكدت الزوجة البالغة من العمر 35 عام: "قدمت مستندات رسمية وبلاغات تثبت قيام زوجي بارتكاب أفعال غير أخلاقية، لأضطر إلى تحمل نفقات أولادي، والتعرض للأذى على يد زوجي، وملاحقته لي بالاتهامات الباطلة، ليجبرني على العودة للحياة بمنزله".
وأضافت الزوجة ه.م بمحكمة الأسرة:" تحولت إلى خادمة وسجينة بمنزل زوجي، غير مسموح لى الحديث بالهاتف، وأصبحت تصرفات زوجي تدفعني للجنون، وعندما أحاول التفاهم معه ينتهي الخلاف بضربي أو طردي ليلا من مسكن الزوجية".
وتابعت:" لاحقني بالقضايا، وانهال على بالضرب وعندما شكوته وتركت المنزل، واصطحبني والأطفال للعيش بمنزل بمكان نائي ليواصل جنونه وتعذيبي، من أجل معاقبته لى، ولاحقني باتهامات كيدية ومخلة لينال من سمعتى، أثرت على عملى وحياتى وحالتى النفسية، رغم أننى كنت أمتثل لأوامره ". ".
يذكر أن القانون حدد شروط للحكم بأن تصبح الزوجة ناشز، وذلك إذا امتنعت الزوجة دون سبب مبرر عن طاعة زوجها، وإذا لم تتعرض الزوجة على إنذار الطاعة خلال 30 يوم، عدم إقامتها دعوى الطلاق أو الخلع، أن لا تثبت أن بيت الطاعة غير ملائم وبعيد عن الآدمية أو مشترك مع أم الزوج أو شقيق الزوج.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة