وكان عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، قد قال أن الأمن والأمان نعمة من نعم الله على عباده، مشددًا على أنه لولا رجال الشرطة والمؤسسة الأمنية ما كان هناك وطن، خاصة بعد الفترة التى فقد فيها المصريين الأمن وباتوا فى حالة خوف شديد وعطلت الحياة بشكل كامل فى البلاد، لافتًا إلى أن فقدان نعمة الأمن يجعلنا نحتفل احتفالًا حقيقيًا بعيد الشرطة.
وتابع "الجندى"، خلال برنامج "لعلهم يفقهون" المذاع عبر قناة "dmc":"إذا كنا نقول لجيشنا من غيرك مفيش أمن للوطن..أنا بقول للشرطة من غيركم مفيش وطن..من غير شرطة ورجالنا فى وزارة الداخلية الحقيقة مكنش فيه وطن..كنا كلنا فى حالة كرب وعطلت الحياة تمامًا وأغلقت المخابز ومحطات الوقود ولم يعد أحد منا يستطيع النزول حتى إلى أداء الصلاة.. ربنا أراد حتى يكون احتفالنا بعيد الشرطة حقيقى".
ولفت "الجندى"، إلى أن الله عز وجل أجرى علينا فقدان نعمة الأمن حتى نشعر بعظمها، وتلى قوله تعالى :"الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُم بِظُلْمٍ أُولَٰئِكَ لَهُمُ الْأَمْنُ وَهُم مُّهْتَدُونَ"، موضحًا أن الله عز وجل وصف الأمن على أساس أنه مكافاة على الإيمان، وتابع:"يبقا الإيمان بالله تكون مكافأته الأمن".
وشدد "الجندى"، على أن الأمن نعمة كبيرة من الله عز وجل وتلى قوله تعالى:"وَلَنَبْلُوَنَّكُم بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ ۗ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ"، موضحًا أن أقوى أنواع الابتلاء هو الخوف، وروى حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم، :"وجعل رزقى تحت ظل رمحى"، موضحًا أن الظل هو الحماية والأمن.
ووجه "الجندى"، رسالة إلى أهالى الشهداء قال خلالها:" هنيئًا لكم وجدتم من يشفع لكم بين يدى الله عز وجل يوم القيامة..جائكم الفخر الذى يصيباكم ويصيب أبنائكم إلى يوم القيامة".
وأضاف "الجندى": "أما رسالتى لكل شرطى واقف فى الشارع أو المرور أو يساعد الناس من أجل قضاء حوائجهم أو يعمل على حدود مصر ويحرص شبابنا..نقول أنتم فى رباط وفى جهاد فى سبيل الله.. ونسأل الله عز وجل أن يجعل ما تفعلونه فى ميزان حسناتكم".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة