قال الفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس، إن الطرق البحرية البديلة مثل خط أنابيب النفط "إيلات - عسقلان" الإسرائيلى، التى تم الإعلان عنها لم تشكل خطورة كبيرة على قناة السويس، لكنها سوف تستحوذ على جزء بسيط من النقل البحرى، لكن شركات الملاحة تفضل قناة السويس كونها الأفضل والأسرع والخدمة الفنية والأمنية متوفرة بها بالدرجة الكاملة.
وأضاف رئيس هيئة قناة السويس، خلال حوار مع برنامج نظرة المذاع على قناة صدى البلد، أن استخدام السكك الحديدية فى نقل البضائع بين الإمارات والخط الإسرائيلي سيكون مرتفع التكلفة وكميات البضاعة المنقولة ستكون أقل بكثير مما لو تم نقلها بحريًا، عبر قناة السويس، لذلك، لن نخسر عبور أى سفن عملاقة للقناة، مشيرًا إلى أن طريق الحرير اختار قناة السويس لتمثيل النقل البحرى به، موضحًا أن خط الحرير يتم عبر 3 أجزاء الأول مرور البضائع عبر الطرق البرية وأخرى بالسكك الحديدية والثالثة عبر الطرق البحرية، وكان الاختيار لقناة السويس.
وأكد الفريق ربيع، أننا فى قناة السويس ندرس ونتابع جيدًا أى موقف أى خطوط ملاحية جديدة، بحيث يكون دائمًا لدينا حلول جديدة لو الموضوع زاد للحد التنافسي الذي قد يقلقنا، ولكن حتى الآن العملية محدودة ولا تمثل خطورة على قناة السويس.
وقال الفريق أسامة ربيع: لا نفرق بين سفينة وسفينة ولا نقحم القناة في الصراعات السياسية وهناك اتفاقية القسطنطينية وهناك 3 سفن فقط لا تعبر في 3 حالات السفن التى تحمل الرقيق أو التى تحمل المخدارات أو فى حالة وقوع حرب بينننا وبين دولة أخرى وتكون وقعت بالفعل ولا يتم التحضير لها".
وتابع: "الأنفاق أضافت الكثير لقناة السويس وخصوصا بعد حفر القناة الجديدة، هنا في الإسماعيلية الجديدة 37 ألف شقة الناس هتروح إزاى مش هتستنى المعدية والنفاق شغالة على طول، المعديات لها وزن معين والكبارى لها وزن معين لكن الأنفاق عدى زى ما أنت عاوز، وامتلكنا التكنولوجيا كهيئة قناة السويس لدينا ماكينتين لحفر الأنفاق، وجاهزة للعمل في أي دولة أخرى وأصبح لدينا الأن التكنولوجيا والخبرة".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة