أظهر مسح اليوم الأربعاء، تراجع معنويات المستهلكين الألمان للشهر الرابع على التوالي مع الاقتراب من شهر فبراير، إذ أدى تمديد إجراءات العزل العام الأشد صرامة لاحتواء جائحة فيروس كورونا إلى منع الناس من الخروج للتسوق والإنفاق بحرية.
وقال معهد جي.إف.كيه للأبحاث إن مؤشره لمعنويات المستهلكين تراجع، استنادا إلى مسح شمل نحو ألفي ألماني، إلى -15.6 نقطة من قراءة معدلة في يناير عند -7.5 نقطة. يمثل هذا أدنى قراءة منذ يونيو ويخالف توقعا لرويترز عند -7.9 نقطة.
وقال رولف بيوركل الباحث لدى جي.إف.كيه إن إغلاق أجزاء كبيرة من قطاع التجزئة عصف بالرغبة في الشراء تماما كما فعل في العزل العام الأول في ربيع العام الماضي.
وأضاف أن معنويات المستهلكين ستظل منخفضة على الأرجح في مارس أيضا وأنه لا يمكن توقع تعاف مستدام إلا عندما تتراجع أعداد إصابات الفيروس أكثر، بما يسمح بتخفيف الإجراءات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة