من المتوقع أن تكون فرنسا الوجهة المقبلة لرئيس حكومة لبنان المكلف سعد الحريرى ضمن جولة خارجية من المقرر أن يقوم بها خلال الأيام المقبلة بحثا عن دعم لحلحلة أزمة تشكيل الحكومة، وفق ما أوردت الوكالة الوطنية للإعلام بلبنان نقلا عن صحف لبنانية.
وأشارت الصحف اللبنانية إلى أن من المفترض أن الحريرى سيطلع الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون على العراقيل الحقيقية التي لا تزال تعيق ولادة حكومة مطابقة لمواصفات مبادرة ماكرون، وهو الذي أجل زيارته الأخيرة إلى بيروت بعد إصابته بوباء كورونا، لافتة إلى أن سفيرة فرنسا الجديدة في بيروت آن غريو زارت قبل أيام بيت الوسط حيث مقر إقامة الحريرى، في إطار الاعداد لهذه الزيارة.
ورجحت المصادر أن يكون اجتماع ماكرون ــ الحريري فرصة ليؤكد الاليزيه اهتمامه المستمر بلبنان، لا لشيء إلا لأن ماكرون مصر على أن يفي بالوعد الذي قطعه للبنانيين عقب كارثة انفجار المرفأ، فتوقعت المصادر أن ينتهي اجتماع الاليزيه إلى إعادة إطلاق حركة الاتصالات الدولية الهادفة إلى عقد المؤتمر المخصص لدعم لبنان، و لا يزال تعنت القوى السياسية يمنع انعقاد هذا المؤتمر خاصة أن أجواء واشنطن تشي بأن إدارة الرئيس جو بايدن تبدو في موقع الداعم للمبادرة الفرنسية، بدليل أن ماكرون أعلن عزمه على التنسيق مع الرئيس الأميركي الجديد في شأن المناخ والملفين اللبناني والايراني، في خلال الاتصال الاول من نوعه بينهما .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة