أكد حامد محمود رئيس لجنة إعادة التامين بالاتحاد المصرى للتأمين، أنه على الرغم من اتجاه معيدى التأمين بالشركات العالمية نحو التشدد ورفع الأسعار بالتعاقدات الجديدة، بسبب التعويضات التي دفعوها للكوارث العالمية مثل كورونا ومرفأ بيروت وكلها خسائر كبيرة والنتائج عالميا سيئة ، إلا أن التجديدات مع السوق المصرى شهدت كثيرا من الاستقرار، وذلك بسبب قدرة الاقتصاد المصرى على التصدي لهذه الكوارث ، وأضاف في تصريحات ل "اليوم السابع" ان معظم الشركات التي جددت اتفاقيات إعادة التامين جددتها بشروط العام السابق ، ولم يتعثر احد مع شركات إعادة التامين بفضل عدم وجود خسائر ضخمة والنتائج جيدة .
وأضاف محمود انه فيما يتعلق بأسعار التامين الطبي ، سواء بالارتفاع او بالانخفاض سوف يتم مناقشته خلال اجتماع اللجنة الشهر المقبل، وتوقع ان يتم معاملة التامين الطبي على غرار تامين السفر ، وذلك بإضافة ملحق للتغطية بسعر إضافي لتغطية مخاطر الإصابة بفيروس كورونا .
يذكر أن إعادة التأمين تساعد فى زيادة المقدرة الاكتتابية لشركة التأمين، حيث تتمكن الشركة عند إعادة التأمين لجزء أو كل الأعمال التأمينية لديها من قبول بعض التأمينات التى تزيد عن حد احتفاظها، ثم إعادة التأمين لدى مؤمن آخر بالحد الزائد.
وتنقسم طرق إعادة التأمين إلى اتفاقيات تأمين نسبية، واتفاقيات تأمين غير نسبية الأولى تعمل على تحديد الحصة التى تريد أن تتحملها الشركة من حجم التأمين، وتسند الرصيد المتبقى إلى معيد التأمين، وهنا يتم الاستناد على أكثر من معيد تأمين، ويتم توزيع أقساط التأمين والخسائر المترتبة بالتناسب بين شركة التأمين أو شركات إعادة التأمين، أما الاتفاقيات غير النسبية فترتكز على الحصة التى تريد شركة التأمين أن تتحملها من الخسائر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة