التضامن تعلن التوسع فى برنامج "لا أمية مع "تكافل" لحصول الأسر على الدعم

أكدت الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعى، أنه سيتم العمل على دعم أمهات أطفال الحضانات بفرص تمكين اقتصادى، ومع كل فرصة تمكين اقتصادى، سيتم التركيز على تنظيم الأسرة وإتاحة فرصة الصحة الإنجابية ووسيلة تنظيم أسرة مجانية، وفرص فصول محو أمية، قائلة: "نعمل لمحو أساسيات أمية القراءة والكتابة، ونتوسع فى برنامج لا أمية مع تكافل".

وأضافت الوزيرة فى تصريحات صحفية، أنه سيتم العمل بأن من يريد قرض بهدف التمكين الاقتصادى للأسر يشترط أن يعرف القراءة والكتابة، بهدف حماياتهم خلال التوقيع على أى أوراق، وسيتم تطبيق مشروطية التعليم على الأسر نفسها كمحو أمية للحصول على الدعم بهدف حماية موارد الاسرة، ومن المقرر ذلك على منتصف العام الجارىً، لافتة إلى أنه سيتم تشجيع الأسر فى البداية على العمل ثم محو الأمية، خاصة وأن التعامل بشمول مالى يتطلب أن من تحصل على قرض لإنشاء مشروع او دعم أن تعرف القراءة، لتحافظ على مواردها وأن العمل سيتم من منظور متكامل وشامل لرعاية أطفالها، وكلما كان هناك رعاية لأسرتها كلما تشجعت للدخول لسوق العمل.

وأوضحت القباج، أن الوزارة تدعم المسنين والأيتام، مشيرة إلى أن المجتمع به الضعفاء والأقوياء ويجب عمل توازن بين دعمنا لكافة فئات المجتمع، كما أن الشباب هو من يقوم على تنمية المجتمعات المحلية لذلك أطلقنا وحدات التضامن الاجتماعى بالجامعات، قائلة:" اليوم طلاب "تكافل" منهم من يرتاد الجامعة الأمريكية بمنح من منظمات دولية وجامعة زويل، وكان فخر لنا عندما رأينا 24 طالبا من طلاب تكافل، منهم 6 ذوى إعاقة سواء كفيف أو إعاقة حركية".

وأشارت الوزيرة إلى أنه تم توقيع بروتوكول مع الجمعية الشرعية لدعم أكثر من 300 طالب فى سن الدراسة والماجستير والدكتوراه بكليات معينة مثل الزراعة، لتعظيم الدور الانتاجى الزراعى ، إلى جانب التنسيق مع جمعية الأورمان لاطلاق 2000 لاب توب، للطلاب المكفوفين واتاحة سماعات للطلاب الصم، ويتم التركيز فى السماعات على أطفال الحضانات.