دعت الفنانة الكولومبية الشهيرة شاكيرا، إلى العمل على ضمان تعليم جيد وشامل ومتاح بشكل منصف للجميع، مشيرة إلى أن الاستثمار فى التعليم هو المفتاح للتعافى بشكل جيد من جائحة فيروس كورونا المستجد، ونشرت شاكيرا فيديو عبر حسابها الرسمى بتويتر قولها:"المدرسة ليست فقط مكانًا للتعلم، ولكنها أيضًا مكان للأمان والتغذية، وللتعافي حقًا، يجب أن نضمن تعليمًا جيدًا وشاملًا ومتاحًا ومنصفًا للجميع، دعونا نتحد لنحمى وتعيد بناء التعليم ".
School is not only a place of learning, but also of safety and nourishment. To truly recover, we must ensure quality, inclusive, accessible and equitable education for all. Let us #UniteToProtect and #BuildBackEducation pic.twitter.com/yTFhOdg7pu
— Shakira (@shakira) January 24, 2021
شاكيرا
وقالت فى الفيديو إن التعليم شهد كوراث عديدة حتى ما قبل جائحة كوفيد 19، مشيرة إلى أن ما يزيد عن 258 مليون طفل خارج المدرسة حتى قبل تفشى جائحة كورونا، مشيرة إلى ضرروة الاستثمار فى البينة التحتية الرقمية، قائلة :"التعليم الذى تأثر سلبا بكوفيد 19، يمكن أن يكون المفتاح لعملية التعافى".
الفنانة شاكيرا
من جهتها طالبت منظمة اليونسيف، بمنح المعلمين أولوية فى تلقى لقاح كورونا، مشيرة إلى أن إعطاء الأولوية للمعلمين فى لقاح كورونا، خطوة حاسمة نحو إعادة تعليم الأطفال إلى المسار الصحيح.
وقالت منظمة اليونسيف فى تغريدة عبر حسابها الرسمى بتويتر:"لقد بذل المعلمون في جميع أنحاء العالم قصارى جهدهم لدعم طلابهم ومساعدتهم على مواصلة التعلم بأي وسيلة ممكنة، ويُعد إعطاء الأولوية للمعلمين لتلقي لقاح كوفيد 19 خطوة حاسمة نحو إعادة تعليم الأطفال إلى المسار الصحيح".
ومن جانبه أشاد أنطونيو جوتيريش أمين عام الأمم المتحدة، بقدرة الطلاب والمعلمين والأسر على الصمود في وجه جائحة كورونا، التى أجبرت في ذروتها، كل المدارس والمعاهد والجامعات تقريبا على إغلاق أبوابها.
جاء ذلك على خلفية احتفال الأمم المتحدة باليوم الدولي للتعليم في الرابع والعشرين من يناير، تأكيدا على دوره الأساسي في بناء مجتمعات مستدامة وقوية، ومساهمته في تحقيق جميع أهداف التنمية المستدامة للقضاء على الفقر وتحقيق المساواة وتحسين حياة الناس.
وأشار جوتيريش إلى الابتكارات العلمية التي نجمت عن تعطيل التعليم، مؤكدا إن هذا الوضع بدد أيضا الآمال في مستقبل أكثر إشراقاً للفئات السكانية الضعيفة. وأكد أن الجميع يدفع الثمن.
وقال الأمين العام إن التعليم هو الأساس لتوسيع الفرص، وتحويل الاقتصادات، ومكافحة التعصب، وحماية كوكبنا، وتحقيق أهـداف التنمية المستدامة.
وفيما يستمر العالم في مكافحة جائحة كوفيد-19، شدد الأمين العام على ضرورة حماية التعليم باعتباره حقاً أساسياً ومنفعة عامة عالمية، لتجنب وقوع كارثة تمس جيلا كاملا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة